عقد وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لتنمية محور قناة السويس بوزارة النقل، اجتماعًا مع رئيس مجلس الأعمال المصري الهندى سلوى عبد العزيز حسين، ورئيس مجلس إدارة شركة "سينمار" الهندية "بى. اس .جاريمان"، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وذلك لتسهيل المعوقات التى تواجه استثمارات الشركة الهندية العاملة بمجال الصناعات البلاستيكية. وطالبت الشركة بتوفير رصيف بحرى لتسهيل استيراد مادة الإيثيلين، ونقله بخطوط أنابيب إلى مصنع الشركة بغرب بورسعيد، وقد تم طرح أكثر من بديل على الشركة. وذكرت الوزارة فى بيان صحفى صدر، اليوم الأربعاء، أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث طالب د.حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، بالتنسيق مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، لسرعة إزالة المعوقات الخاصة باستثمارات الشركة البالغ حجمها بمصر نحو مليار دولار، وهذه الاستثمارات قابلة للزيادة بقيمة مليار دولار أخرى. وأوضح ممثلو الشركة أن المشروع سيكون له عظيم الآثر على الاقتصاد المصري حيث يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة للمصريين، وحوالى 1000 فرصة غير مباشرة. وصرح الدكتور وليد عبد الغفار بأنه بمرور الخمس سنوات الأولى من مشروع محور التنمية سيقضي على البطالة فى محافظات القناة الثلاث.. مضيفًا أن أهالي محافظات القناة هم أول من سيجني ثمار هذا المشروع العملاق. في سياق آخر، عقد عبد الغفار اجتماعًا مع ممثلى شركة (أكسفورد بيزنس جروب) المتخصصة فى مجال التحليل الاقتصادي والفرص الاستثمارية، حيث أبدى ممثلي الشركة اهتمامهم البالغ بالمشروع الذى سيقفز بالاقتصاد المصرى للعبور من هذه المرحلة العصيبة. وأشار ممثلي الشركة إلى أن هناك استعدادًا تامًا لتسويق المشروع للعالم الخارجى، حيث إن هذا ما يمكن أن يطلق عليه حقًا المشروع القومى لمصر. وناقش عبد الغفار الرؤية العامة لمشروع تنمية محور قناة السويس.. مبينًا أن مشروع القانون الخاص بالهيئة والخطوات التنفيذية معروض الآن على مجلس الوزراء.