قال ممدوح قطب، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن هناك حاجة ملحة لتفسير إطلاق صاروخ فى سيناء، وخاصة إن المنطقة هناك ملتهبة وهناك الكثير من التوترات ويجب على المسئولين الإعلان عن تفاصيل الحادث بدقة. وأضاف فى حواره مع برنامج "الحدث المصرى" على شاشة قناة "العربية" أنه يجب الفصل بين الإسلاميين فى شمال سيناء لأن هناك الدعوة السلفية، التى تتبع المنهج الدعوى وليس العنف على الإطلاق، وهى المنتشرة فى سيناء بالكامل. وأشار إلى أن هناك حركة أكثر تشددا ولها منهج الجهاد والعنف ضد كل من لا يطبق شرع الله وهى السلفية الجهادية والتى لديها العديد من الأفرع فى شمال ووسط سيناء، وهناك التكفيريين الذين يكفرون المجتمع وهم مجموعة بدايتها من عناصر التكفير والهجرة الموجودة منذ أمد طويل وهى تعتبر الدولة كافرة. وقال إن سيطرة شيوخ القبائل على الشباب تراجعت وخاصة مع الشباب الذين حدثت لهم عمليات غسيل مخ من الجماعات التكفيرية، مؤكدا إن ضعف أجهزة الدولة أدى إلى تراجع الأمن فى سيناء. بينما قال الشيخ عبد الحميد صبح، عضو الحركة السلفية الجهادية في سيناء، إنه من المفروض أن يتم فحص الصاروخ بدقة والتعرف على هويته وما إذا كان من الخارج أو محلى، خاصة وإن إسرائيل لها عملاء يمكن أن تستخدمهم فى هذا. وأضاف أن الأمن غير موجود فى رفح والشيخ زويد والعريش، وهناك تخوف من السيناويين على أسرهم فى المنازل، مشيرا إلى أن النقاط الرئيسية كلها قوات مسلحة وليست من الداخلية.