أطلقت مجموعة من الجمعيات والنقابات وأحزاب اليسار في فرنسا حملة من أجل جمع تبرعات لإرسال ثانى قافلة بحرية من ميناء مرسيليا بهدف كسر الحصار الاسرائيلى المفروض على قطاع غزة منذ سنوات . وتسعى هذه الجمعيات التي تنسق بينها "الحركة من أجل السلام" إلى إرسال سفينة فرنسية إلى غزة خلال شهر إبريل أو مايو القادمين كجزء من قافلة بحرية ثانية تضم 20 سفينة من دول أخرى . وأوضحت الجمعيات الفرنسية أنها تحتاج نحو 400 ألف يورو لتسيير هذه السفينة، تم جمع نحو 50 ألف يورو منها حتى الآن. ومن المقرر أن يبحر على متن هذه القافلة ما بين 80 إلى 150 شخصا في رحلة تستغرق من 4 إلى 7 أيام، وتقوم بإيصال مساعدات إنسانية رمزية إلى سكان قطاع غزة. ويرى أصحاب المبادرة السلمية - التى يدعمها عدد من النواب والفنانين الفرنسيين - أنه حتى لو لم تتمكن القافلة من الوصول إلى غزة مثلما حدث مع القافلة الأولى التي أوقفتها الجيش الاسرائيلى في 31 مايو من العام الماضي وقتل 9 من الأتراك الذين كانوا على متنها، إلا أن هذه المبادرة يمكن أن تؤثر على إسرائيل.