قال اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد، إنه لا يعلم سببًا لانسحاب أفراد الشرطة من المدينة، بعد 5 أيام من الاشتباكات الدامية بين الشرطة ومحتجين ضد النظام بالمدينة. وأضاف الغضبان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أنه فوجئ بانسحاب أفراد الشرطة من الأقسام، وأنه لا يعلم ما الذي يدور في رأس جهاز الشرطة بالنسبة للوضع في بورسعيد، مؤكدًا أن قوات الجيش تفرض سيطرتها على المدينة وتتمركز عند المنشآت الحيوية فيها. كانت قوات الجيش قد تسلمت محيط مديرية أمن بورسعيد فجر اليوم الجمعة، فيما انسحبت قوات الشرطة من المدينة بعد 5 أيام من الاشتباكات مع محتجين ضد نظام الرئيس محمد مرسي. كانت أحداث دامية قد اندلعت في بورسعيد يوم 26 يناير الماضي، في اعقاب إحالة أوراق 21 متهمًا في مذبحة "استاد بور سعيد" إلى مفتي الجمهورية وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل العشرات وإصابة المئات، حيث بدأت قوات الجيش تنزل المدينة لأول مرة منذ أحداث ثورة 25 يناير.