قال الناقد العراقي عبد الله ابراهيم أن المرأة العربية هي الضحية الأكبر لما يجري في العالم العربي من تطورات. وأشار إبراهيم الأستاذ بجامعة قطرإلى أن التغيير الذي يشهده العالم العربي لم يكن بمعزل عن تغييرات أخرى أبرزها زحزحة المراكز التقليدية في الثقافة العربية حيث تراجعت أدوار مدن مثل القاهرة وبيروت ودمشق وبغداد لصالح العواصم الخليجية. واعتبر إبراهيم خلال مداخلة بحثية قدمها صباح اليوم في ملتقي مجلة العربي الحادي عشر المقام تحت عنوان "الجزيرة والخليج العربي ، نصف قرن من النهضة الثقافية"أ ن طفرة السرد الروائي العربي في الخليج واحد من سمات هذا التحول " ، مشيرا الى أن حضور الماضي لا يزال هو العنصر الأبرز فيما ينتج من أعمال. وأضاف أن تمثل الرواية الخليجية بأنماط السرد الجديدة، هو تحرر من النسق التقليدي على الصعيدين الفني والاجتماعي.