نظم قصر ثقافة دمياط، بالاشتراك مع فرع اتحاد كتاب الدقهلية، مساء اليوم الإثنين، ندوة أدبية، لمناقشة ديوان الدكتور عيد صالح "سرطان أليف"، أدارها الأديب فرج مجاهد سكرتير اتحاد الكتاب بالدقهلية، وناقش الديوان الدكتور أحمد عبد الحى، أستاذ اللغة العربية فى كلية آداب دمياط، والشاعر مصطفى العايدى، والروائى والأديب سمير الفيل. قدم سمير الفيل دراسة بعنوان "عيد صالح شاعر النور والنار، يقلب سرطانه إلى أليف"، ألمح فيها أن مهنة عيد صالح كطبيب جعلت فيضه الإنسانى شديد التدفق، وهو أيضا محارب جسور على المستوى الواقعى، فهو لم يكن من أصحاب المواقف المترددة بل هو يميل إلى الجانب الثورى، الذى ينتصر للإنسان ضد كل محاولات العجز والانكسار والتهويمات. وقدم الشاعر مصطفى العايدى قراءة نقدية عن الديوان بعنوان "الانعتاق من الأسر أم فتنة السقوط" أشار فيها إلى الملامح التى عبر فيها، عن الهم الإنسانى العام، من خلال نصوص قدمت التجربة، وتميزت بوضوح وبالروح السردية والشاعرية التى تسكن الوجدان، حيث لم يتنصل الشاعر عن تراثه العربى من امرئ القيس حتى اليوم، موضحا أن مفهوم الشاعرية الذى يشمل التشكيل باللغة، بالإضافة إلى كونه نشاطًا إنسانيًا يعكس لنا واقع الحياة.