تلقى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة 100 ألف دولار أمريكي من مؤسسة ويسترن يونيون لدعم الآلاف من الأطفال وأسرهم من خلال مشروع الوجبات المدرسية الذي ينفذه البرنامج في صعيد مصر. وقال بيان لمركز الأممالمتحدة بالقاهرة، تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه أنه سيستفيد من تبرع مؤسسة ويسترن يونيون أكثر من 22,000 طفل في مرحلة الحضانة بمحافظة أسيوط، إحدى أفقر المحافظات المصرية. وأكد البيان أن مشروع الوجبات المدرسية من شأنه أن يشجع على إلحاق الأطفال بالمدارس في مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي حيث يحصل الطفل على وجبة خفيفة غنية بالحديد وفيتامين (أ)، ويساعد بسكويت العجوة الذي يوزع داخل المدرسة على المدى القصير على مكافحة الجوع الذي قد يؤثر سلباً على أداء الأطفال في المدارس. وقال باتريك غاستون، مدير مؤسسة ويسترن يونيون: "تبدأ تغذية عقول شبابنا بحصول أجسامهم على التغذية المناسبة". "لقد رأينا أن الوجبات المدرسية يمكن أن تعزز الحضور للمدرسة ونتائج التعلم، إن مؤسسة ويسترن يونيون فخورة بأن تدعم جهود برنامج الأغذية العالمي لتزويد الطلاب بالموارد التي يحتاجونها للتعلم والنمو. وتابع: "جُمعت الأموال خلال الحملة العالمية التي أطلقتها ويسترن يونيون، وهي شركة للخدمات المالية مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عام 2012 خلال شهر رمضان المعظم، وتم التبرع بالأموال التي تم جمعها إلى برنامج الأغذية العالمي بعد ذلك من خلال المؤسسة". وقال جان بياترو بوردينيو، مدير وممثل المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي بمصر: "تحسين الحالة التغذوية للأطفال في سن المدرسة عامل رئيسي لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة في المستقبل". واضاف: "يوفر مشروع الوجبات المدرسية الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي للعديد من الأطفال الفرصة للحصول على التعليم من خلال تزويد الآباء بحصة غذائية شهرية كحافز لإرسالهم إلى المدرسة بانتظام". يحصل الآباء الذين يحافظ أطفالهم على نسبة حضور تزيد عن 80% على حصة غذائية شهرية تعوضهم عن الأجر الذي يكسبه الطفل إذا تم إرساله للعمل بدلاً من الذهاب إلى المدرسة. وتشكل الحصص الغذائية المنزلية نحو 20 بالمائة من الإنفاق الشهري للأسرة على الطعام. ويدعم مشروع الوجبات المدرسية الهدف الذي تسعى الحكومة المصرية لتحقيقه بحلول عام 2015 وهو تحسين جودة التعليم، وذلك تمشياً مع أهداف الأممالمتحدة الإنمائية للألفية. جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع، ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلداً حول العالم.