أعلن الائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين بأنه لم يشارك بالتظاهرات بمنطقة المنصة وقبر الجندى المجهول بمدينة نصر اليوم الجمعة. أوضح الائتلاف فى بيان اليوم، أنه ترك لأعضاء الائتلاف حرية المشاركة من عدمه مع زملائهم من المتقاعدين العسكريين والمدنيين. أكد الائتلاف، مطالب المتظاهرين الخاصة بعدم أخونة الدولة وخاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام، تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير. تحفظ الائتلاف على المطالب الخاصة بعودة القوات المسلحة لحكم البلاد أو عودتها للمشهد السياسى مرة أخرى، إيماناً بمدنية الدولة ودور القوات المسلحة العظيم فى الدفاع عن استقلالها وسلامة أراضيها، على حد قوله. أوضح ائتلاف العسكريين المتقاعدين، أنه عدم مشاركة الائتلاف ليس لرفض مبدأ التظاهر السلمى ولكن من منطلق الثوابت التى نشأ من أجلها الائتلاف وهى المطالبة بحقوق العسكريين المتقاعدين بجميع فئاتهم وأسر الشهداء وأبطال حرب أكتوبر وأراملهم، والذى ناضل الائتلاف من أجلها عقب ثورة 25 يناير المباركة باستخدام جميع الوسائل السلمية من وقفات واعتصامات إلى أن استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبعض المطالب أثناء فترة توليه إدارة البلاد. أضاف أنه تم تقديم باقى المطالب للرئيس محمد مرسى عقب توليه رئاسة البلاد فى لقاء رسمى برئاسة الجمهورية، حيث أمر سيادته بتشكيل لجنة لبحث مطالب العسكريين المتقاعدين، والتى تم انعقادها جلسة واحدة فقط ولم يصدر عنها أى قرارات أو توصيات وتوقف عمل اللجنة وانقطع الاتصال بين الائتلاف والقوات المسلحة من ناحية والرئاسة من ناحية أخرى. رأى الائتلاف، أنه ليس بحاجة للتظاهر بغرض عرض المطالب التى وصلت بالفعل لجميع الجهات المعنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بناءً على ذلك قرر دعوة جميع أعضاء الائتلاف بصفة خاصة والعسكريين المتقاعدين بصفة عامة المشاركين فى الانتخابات البرلمانية بتحرى الدقة الشديدة فى اختيار المرشحين حتى لا تذهب أصوات العسكريين المتقاعدين لتيار يريد اختطاف هذه الدولة التى عاشت آلاف السنين قلعة حصينة تدافع عن الهوية المصرية الوسطية. وأكد، أنه لن نسمح لأى فصيل سياسى بإقصاء القوى الوطنية والهيمنة وحده والسيطرة على مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه ليس ضد المؤسسة العسكرية، معلنا تأييده لها على جميع المستويات.