قال الدكتور علاء عبد الهادي، المنسق العام للجبهة المصرية للثقافة والتغيير، إنه لا علاقة للجبهة بالإعلامي السيد محمد الغضبان، مؤكدًا أن الجبهة لم تدعه للتوقيع على الإطلاق. كان الكاتب والإعلامى السيد الغضبان قد نفى في وقت سابق التوقيع على بيان للجبهة المصرية للثقافة والتغيير بإطلاق مبادرة لإصدار بيان يدعو كل فئات الشعب المصري، والنقابات، والأحزاب السياسية، والحركات الثورية والطلابية كافة، إلى البدء في إعلان سحب الثقة من الرئيس مرسي، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأوضح عبد الهادي ل"بوابة الأهرام" أن الذي وقع هو مصاب من مصابي الثورة في جمعة الغضب الأولى، وكما هو موضح أمام الصفة، ويضم البيان توقيعين آخرين من شباب الثورة، والأمر لا يتعدى سوى تشابه في الأسماء، وهذا يتضح من الوهلة الأولى في الصفة أمام الاسم، فالنافي ليس من مصابي الثورة! لذا لزم التنويه. ووقع على البيان كتاب من بينهم صنع الله إبراهيم والشاعر سيد حجاب والفنان التشكيلي عز الدين نجيب وإبراهيم عبد المجيد وحسن طلب وشاهندة مقلد وغيرهم، وطالبوا في بيانهم بإقالة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة توافق وطني، تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية، والمستقلين، قبل البدء في الانتخابات القادمة، وذلك في ظل المخاطر الجسيمة التي تحيط بمصر الآن، ويرون أنها خطوة ضرورية ولازمة لحقن دماء المصريين، ولإنقاذ الثورة، درءًا لمفاسد دخول مصر إلى نفق مظلم، يغذيه الاحتراب، وترعاه الدماء بحسب البيان، كما طالبوا بمحاسبة المسئولين وقياداتهم السابقة والحالية عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير العظيمة التي ما زالت بشبابها وكهولها وشيوخها تحرق المراحل لحاقًا بالتاريخ، وتتشكل في الأيام القادمة لجنة نقابية وطنية من أعضاء من اتحادات ونقابات مهنية مختلفة للبحث في الإجراءات.