أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الاثنين، أن السلطات السورية "مستعدة للحوار مع كل من يريده"، بما في ذلك "من يمسك السلاح في يديه". وقال المعلم: "نحن مستعدون للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه" في إشارة واضحة المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وتابع "إننا نثق بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار مشيرًا إلى تشكيل ائتلاف حكومي للتفاوض مع "معارضة الداخل والخارج". وأكد نظيره الروسي أن الحل الوحيد "المقبول" في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع المستمر في البلاد منذ عامين. وقال لافروف: "لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة". وأضاف "نريد لسوريا أن تكون مستقلة، موحدة، ولجميع المواطنين السوريين بغض النظر عن ديانتهم أن يعيشوا بحرية في سلام وديمقراطية". وتابع لافروف أنه "على الشعب السوري تقرير مصيره من دون تدخل أجنبي". وأضاف أن الوضع في سوريا "على مفترق طرق"، لكن بدًا متفائلا حيال التوصل إلى حل تفاوضي.