قام عدد من المتظاهرين بميدان التحرير منذ مايقرب من ربع الساعة بمحاولة تحطيم سيارة محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين أمام الشركة القابضة للتأمين في أثناء استقلاله لسيارتة التى كانت تقف أمام الشركة، وقام غزلان بركوب سيارته وأحكم إغلاقها حتى لا يتعرض له أحد من المتظاهرين ورفض الرد عليهم أو أعتراض أحد منهم بعد أن قاموا بكسر مرايات السيارة وهم يهتفون ضد جماعة الإخوان المسلمين، ومرددين هتافات بسقوط حكم المرشد. وقد حاول عدد من المتواجدين أثناء هذه الأحداث الدفاع عن غزلان إلا أنه انطلق مسرعا بسيارته إلى أحد الشوارع الجانبية هاربا من تجمهر المتظاهرين حوله. من جانبه رفض الدكتور محمود غزلان التعليق على الواقعة، وقال في اتصال تليفوني مع "بوابة الأهرام" إن المسألة بسيطة، والحمدلله أنا بخير، ولم أتعرض لسوء أنا ومن معي.