قام مئات من أهالي قرية الأخيوة، التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، بضبط اثنين من الجناة المتورطين في قتل الطفل المختطف (13 عامًا)، وقام الأهالى بذبحهما وربطهما بالحبال وسحلهما بشوارع القرية، والخروج بهما إلى مدخل البلدة، وتعليقهما في أعمدة الكهرباء وحرقهما بالنار. كان الأهالي بقرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية قد قاموا بطرد قوات الأمن ورشقهم بالحجارة، فيما كشف أحد أهالي القرية أن الشابين المذبوحين، يدعى أحدهما ممدوح، وآخر يدعى محمد، وقد قاما بذبح الطفل بلال سعد الدين (13 سنة- طالب). وفور علم أسرة المجنى عليه وتأكدهم من خلال الاتصالات، التي تلقوها من هواتف الجناة، قاموا باقتحام منزلهما والخروج بهما وذبحهما وربط الجثتين (ممدوح ومحمد) بالحبال وجرهما في شوارع القرية وتعليقهما بأعمدة الكهرباء وحرق الجثتين بالنار. وقال شهود عيان إن الشرطة ليس لها وجود نهائي في الشارع، ولم تتواجد نهائيًا حتى اللحظة، خصوصا بعد مشاهدتهم حالة الغضب، التي كانت بين أهالي الطفل المقتول، وأضاف شهود عيان أن جميع أهالي القرية الذين ليس لهم طرف في القضية أغلقوا أبواب منازلهم على أنفسهم، وهناك حالة من الفوضى وهستيريا بين الطرفين وأعيرة نارية لا تكف في كل مكان.