أكد وزير السياحة هشام زعزوع، أن الهدف الرئيسى الذى تسعى إليه الوزارة، تيسير إجراءات دخول عدد من الجنسيات لمصر ومنها كوريا، مشيرًا إلى أن مصر تسعى إلى دعم وتوطيد العلاقات مع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر. وذلك فى إطار حرص الوزارة على تطوير المنتج السياحى المصرى وجذب المزيد من السائحين عملًا على عودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لمعدلاتها، جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة مع يونج سو كيم السفير الكورى بالقاهرة. وأوضح زعزوع فى تصريحات صحفية اليوم أنه تمت مناقشة سبل تنشيط الحركة السياحية الكورية إلى مصر، مشيرًا إلى أن السوق السياحى الكورى من الأسواق الواعدة المستقرة نسبيًا والتى شهدت زيادة بنسبة 3.8% فى عام 2012 مقارنة بعام 2011 مؤكدًا أنها تُعد زيادة طفيفة نسبيًا ولكنها توحى برغبة السائح الكورى فى زيارة مصر واهتمامه بها كمقصد سياحى. أعرب الوزير عن ترحيب مصر بكل سائح يرغب فى زيارتها مقترحًا تنظيم حدثًا عالميًا بهذه المنطقة بحضور عدد من الشخصيات الكورية المشهورة وتغطيته إعلاميا لبث رسالة طمأنينة والتأكيد من خلاله على أن مصر بصفة عامة تتمتع بالأمن والأمان وإظهار الاستقرار الذى تشهده سيناء. أشار إلى أنه سوف يتم تركيب عدد من الكاميرات فى مختلف المقاصد السياحية المصرية تبث لقطات حية من المنتجعات السياحية المصرية لتعرض على سائحى العالم عامةً لقطات حية لتبث الطمأنينة فى نفس السائح. ومن جانبه أشار السفير الكورى إلى رغبة عدد كبير من الكوريين فى زيارة الأماكن المقدسة بشبه جزيرة سيناء مثل دير سانت كاترين وجبل موسى. كما تم خلال الاجتماع مناقشة توفير رحلات طيران مباشرة على مدار العام من سول إلى القاهرة أو مرورا بأى نقطة على خط سير الرحلة للتيسير على السائح الكورى الذى يرغب. فى زيارة مصر، حيث أكد السفير على أن خطوط الطيران الكورية تنظم رحلة مباشرة ولكنها تستمر لمدة 4 أشهر فقط فى العام وأشار إلى أنه نظرا للطلب المتزايد على المقصد السياحى المصرى فإنه من الممكن أن يتم السعى فى محاولة لتوفير رحلات مباشرة تستمر طوال العام. وأكد الوزير على قيام الوزارة بدعم العديد من رحلات الشارتر للتيسير على السائح، مشيرًا إلى إمكانية طرح فكرة تشغيل مثل هذا الخط مرورا بنيودلهى لجلب السائحين الهنود وبالتالى تحقيق أعلى معامل امتلاء للطائرات مما سيترتب عليه تقليل تكلفة الرحلة أو التوقف فى بكين أو شنغهاى. أضاف أنه سيتم بحث هذا المقترح مع الجهات الحكومية المصرية المختصة لدراسة مدى إمكانية تقديم حوافز لمثل تلك الرحلات.