كان من بين السمات التي قامت بها أسرة فيلم ميكروفون في حفلها بساقية الصاوي تقديم تي شيرتات مطبوع عليها شعار "ميكروفون للإسكندرية" وتم بيعه للحاضرين حتي يتم تجميع العائد الخاص به ليكون من بين التبرعات وارتدي فريق العمل بالكامل التي شيرت قبل أن يبدأ الحفل بحضور عدد كبير من الجمهور وصل الي مايقرب من 1500 شخص، بالإضافة إلي الجمهور الذي لم يتمكن من الدخول. بدأ الحفل الفني الذي أقامه صناع فيلم "ميكروفون" من أجل التضامن مع شهداء ومصابي كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، بكلمة للفنان خالد أبو النجا نعى فيها الضحايا وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن، قبل أن يطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد مستعرضاً صور الشهداء على المسرح ثم انطلقت الحفلة بأغنية لفريق "مسار إجباري" الذين حرصوا على استضافة النجم هاني عادل أحد أبطال الفيلم ليشاركهم الغناء على المسرح، قبل أن يستضيفوا المطرب "على الهلباوي" الذي غنى أغنية جديدة لم يتضمنها الفيلم. بعد ذلك اعتلت الفنانة علا رشدي خشبة المسرح بعد أن ظهرت عليها آثار الحمل وألقت كلمة تمنت فيها أن يولد وليدها القادم في دنيا أكثر تضامناً وأمنا، لينطلق بعدها فريق واي كرو في أداء 3 أغان. بعدها ألقت الفنانة هنا شيحة كلمة حرصت فيها على تأكيد وحدة مصر، ليقوم بعدها فريق "صوت في الزحمة" بأداء العديد من الأغنيات منها أغنية "زار" التي حياها الجمهور طويلاً، بعد ذلك حرص الفنان خالد أبو النجا على تقديم فريق جديد لم يشارك في الفيلم ولكنه يشارك في الحفل التضامني حباً في مصر وهو فريق "بازل" وألقت الفنانة بسمة كلمة أكدت فيها أنها لم تحضر كلمة مسبقة ولكنها تشعر بكم هائل من الغضب والاختناق من أجل الحادث. بعد أن أنهت فرقة "بازل" أغانيها قدم خالد والدة فتى الإسكندرية "خالد سعيد" التي ألقت كلمتها وتلقت تحية واسعة وعريضة من الجمهور. بعد ذلك قدم خالد أبو النجا المطرب الشاب شادي الجرف والذي غني أغنية غناها في الفيلم منفردا، ليتبعه تقديم المخرج الكبير يسرى نصر الله على خشبة المسرح ليهتف بتمنياته أن تعود قيمة الإنسان المصري ويعود الوئام. واختتم الحفل بالنشيد الوطني بصوت جميع الحضور "بلادي بلادي".