.بلادي بلادي. تجمع خالد أبو النجا ويسري نصر الله وهنا شيحة وبسمة في ساقية الصاوي منذ اليوم الثاني لحادثة الاسكندرية واسرة فيلم ميكروفون تحاول جاهدة ان تواسي اهالي الضحايا والمصابين في هذا الحادث الاليم الذي تسبب في ألم كبير لكل المصريين إلي ان اقيمت المبادرة الاولي من خلال حفل "ميكروفون للاسكندرية" والذي اقيم في ساقية الصاوي حيث تواجدت اسرة الفيلم من ابطال وفرق موسيقية وغيرهم من الفرق التي ارادات ان تشارك باصواتها في التضامن مع المصابين والجرحي واهالي الضحايا منذ الساعة الواحدة ظهرا، وكان من بين السمات التي قامت بها اسرة الفيلم هي تصميم تي شيرتات عليها شعار الحملة "ميكروفون للاسكندرية" عليها لوجو الحفل والذي كان يتم بيعه إلي الحضور وذلك حتي يتم تجميع العائد الخاص به ليكون من بين التبرعات... وارتدي فريق العمل بالكامل هذا التي شيرت قبل ان يبدأ الحفل بحضور عدد كبير من الجمهور بمسرح النهر بالساقية بالاضافة إلي الجمهور الذي لم يتمكن من حضور الحفل وكان واقفا في الخارج يستمعون إلي مايحدث بالحفل ومئات من الاعلاميين..بدأ الحفل الفني الذي أقامه صناع فيلم "ميكروفون" من أجل التضامن مع شهداء ومصابي كنيسة "القديسين" بالاسكندرية، بكلمة للفنان خالد أبو النجا نعي فيها الضحايا وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن، قبل أن يطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد مستعرضاً صور الشهداء علي المسرح. ثم انطلقت الحفلة بأغنية لفريق مسار إجباري الذين حرصوا علي إستضافة النجم هاني عادل أحد أبطال الفيلم ليشاركهم الغناء علي المسرح، قبل أن يستضيفوا المطرب "علي الهلباوي" الذي غني أغنية جديدة لم يتضمنها الفيلم عن التضامن بين المسلمين والمسيحين في مصر، وبمجرد انتهاؤه منها طالبه الجمهور باعادتها لتفاعلهم الشديد معها وهو ماحدث قبل أن يختم فقرته بأداء أغنية "مرسالي" التي غناها في الفيلم ولاقت نجاحاً كبيراً..بعد ذلك انطلق فريق واي كرو في أداء 3 أغاني تفاعل معها جمهور الحاضرين. بعدها ألقت الفنانة هنا شيحة بكلمة حرصت فيها علي تأكيد وحدة مصر، ليقوم بعدها فريق "صوت في الزحمة" بأداء العديد من الأغنيات منها أغنية "زار" التي حياها الجمهور طويلاً، بعد ذلك حرص الفنان خالد أبو النجا علي تقديم فريق جديد لم يشارك في الفيلم ولكنه يشارك في الحفل التضامني حباً في مصر وهو فريق "بازل" وألقت الفنانة بسمة كلمة أكدت فيها أنها لم تحضر كلمة مسبقة ولكنها تشعر بكم هائل من الغضب والاختناق من اجل الحادث وتمنت ان يسود الحب في مصر..وبعد أن أنهت فرقة "بازل" أغانيها قدم خالد والدة الشهيد خالد سعيد التي ألقت كلمتها وتلقت تحية واسعة وعريضة من جمهور الحضور، لتغادر المسرح.. بعد ذلك قدم خالد أبو النجا المطرب الشاب شادي الجرف والذي غني أغنية غناها في الفيلم منفردا، ليتبعه تقديم المخرج الكبير يسري نصر الله علي خشبة المسرح ليهتف بتمنياته أن تعود قيمة الانسان المصري ويعود الوئام..بعدها قدم خالد أبو النجا فرقة أنا مصري لتغني أغنيتين، ليصعد بعدها المخرج أحمد عبدالله ليلقي بكلمة شديدة الذكاء حازت علي إعجاب كل الحضور حيث قال " لفت انتباهي عند دخولي "ساقية الصاوي" يافطة تشير إلي حملة لمنع التدخين، وبما إني غير مدخن فأنا متعاطف تماماً مع الحملة، لكن ما اثار استغرابي هو اننا في مصر لانفرق بين مدخن وغير مدخن، وأبداً لم نسأل أحد لحظة التعارف ان كان مدخناً أم لا، فمصر قادرة دائماً علي استيعاب المدخن والغير مدخن، كما لم يحدث يوماً في شبرا مثلا ان تسائل غير مدخن عن عدد الولاعات التي يخفيها المدخن تحت فراشه، ليس هناك في مصر من يفرق بين مدخن وغير مدخن ".الذين انهالوا بالتصفيق للمخرج الشاب.لتنهي فرقة وسط البلد الحفل باداء مجموعة من أغنياتهم منها الجديد ومنها ما تم غنائه في حفلات سابقة، ليصعد كل المشاركون علي المسرح ليغنوا معاُ أغنية الراحل سيد درويش "أهو ده اللي صار"، ثم يختتم الحفل بالنشيد الوطني بصوت الحضور "بلادي بلادي".