أقامت أسرة الفيلم السينمائي الجديد "ميكروفون" حفلاً غنائياً ضخماً بساقية الصاوي تبرعت بدخله كاملاً لصالح أسر ضحايا تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. قام بإحياء الحفل كل الفرق الموسيقية التي ظهرت بالفيلم بالإضافة للفنان الشاب خالد أبوالنجا وهنا شيحة وبسمة وعلا رشدي والمخرج يسري نصر الله الذي ظهر كضيف شرف في الفيلم والمخرج أحمد عبدالله .. وحضر الحفل 1500 شخص امتلأ بهم مسرح النهر بالساقية. بدأ الحفل الفني بكلمة ألقاها الفنان خالد أبوالنجا نعي فيها الضحايا وتحدث عن أهمية التضامن من أجل وحدة الوطن قبل ان يطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداداً استعرض خلالها صور شهداء التفجير الإرهابي علي المسرح لينطلق الحفل بأغنية لفرقة "مسار إجباري" وقدم المطرب علي الهلباوي أغنية جديدة لم يتضمنها فيلم "ميكروفون" تحكي عن وحدة المسلمين والمسيحيين بمصر ثم صعدت علي المسرح الفنانة هنا شيحة لتلقي بكلمة عن صديقاتها المسيحيات اللائي تربطها بهن علاقة قوية منذ أكثر من 20 عاماً واتفقت معها في الرأي الفنانة بسمة. أما الفنانة الشابة علا رشدي فقد اعتلت خشبة المسرح وبدت عليها علامات الحمل واضحة وقالت للجمهور إنها تتمني ان يعيش مولودها القادم في دنيا أكثر تضامناً وأمناً مشيرة إلي أنها ستعلمه منذ نعومة أظافره ان الدين لله ومصر كانت ومازالت وستظل للجميع. وقدمت فرقة "صوت في الزحمة" مجموعة أغنيات تفاعل معها الجمهور بشدة خاصة أغنية "زار" أما آخر فقرات الحفل فكانت من نصيب فرقة "وسط البلد" التي قدمت مجموعة من أشهر أغنياتها واختتمت الفقرة بأغنية "أهو ده اللي صار" للراحل سيد درويش. وقبل نهاية الحفل بدقائق صعد خالد أبوالنجا مع بسمة وهنا شيحة ويسري نصر الله علي خشبة المسرح وقدموا مع كل الفرق الموسيقية المشاركة أغنية "بلادي بلادي" التي تفاعل معها الجمهور بشدة ورفعوا علم مصر ليختتم الحفل الخيري علي نغماتها.