باشرت نيابة عابدين، اليوم، تحقيقاتها فى حادث وفاة المذيع عبده عباس، مذيع البرامج الرياضية بالقناة الأولى، حيث استمع محمد العشماوى، رئيس النيابة، إلى أقوال شقيقه، الذي أكد أن المتوفى كان يقيم بمفرده ولا يتردد أحد على زيارته، لضيق وقته، لأنه كان يقضى معظم وقته داخل التليفزيون ولم يتهم أحدًا بقتله. وأضاف أن شقيقه المتوفى، لم يعان من أى أمراض نفسية أو عصبية ولا توجد أى خلافات بينه وبين أحد من أقاربه أو جيرانه. انتقلت النيابة لمعاينة الجثة، حيث عثر عليه على مرتبة على الأرض، وبدون غطاء وجثته فى حالة تعفن تام، ولا توجد بها أى إصابات. وأضاف، أن زميل المتوفى عندما طالت فترة غيابه عن العمل حصل على عنوانه من التليفزيون، وتوجه إلى زيارته، وعندما لم يفتح له الباب، حرر محضرًا بقسم شرطة بوق أبوالعلا، واستعانت قوات الشرطة بصاحب الشقة، وقام بفتح الباب بمفتاح آخر لديه، وعثرا على جثة المذيع عبده عباس هامدة. وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وتكليف المباحث بعمل التحريات. وباستدعاء أطباء الصحة تبين من الكشف الطبى عليه أن الوفاه طبيعية، وتبين من تحريات العميد عصام العزب، مفتش مباحث عابدين، أن المتوفى كان يعيش بمفرده داخل الشقة وأن باقى أسرته تعيش ببورسعيد.