كشفت مباحث البحيرة، مساء اليوم السبت، غموض العثور علي جثة أرملة عجوز داخل منزلها بقرية "مغنين" بكوم حمادة قبل يومين، حيث تبين أن وراء الجريمة طالبا بالإعدادية، لم يتعد عمره 14 عاما، الذي طعنها بالسكين أثناء نومها، خشية افتضاح أمره لمشاهدتها له، في وضع مخل مع ابنة شقيقتها التلميذة بالصف السادس الابتدائي. كانت مديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطاراً من شرطة النجدة بالعثور علي جثة "س. ع(58سنة-أرملة)، وتقيم بإحدي العزب التي تتبع قرية "مغنين" بكوم حمادة، مسجاة على الأرض بغرفة نومها في منزلها الذي تقيم داخلة بمفردها، دون سرقة أي من محتويات المنزل. ودلت تحريات المباحث، أن مرتكب الجريمة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بأحد المعاهد الأزهرية، ويدعي أحمد.ف (14سنة)، والذي كانت تربطه علاقة عاطفية بابنة شقيقة المجني عليها، الطالبة بالصف السادس الابتدائي. وبضبطه اعترف بتسلله فجرا إلي منزل المجني عليها، التي اعتادت ترك الباب الخارجي مفتوحا، حيث تسلل إلي غرفتها وطعنها بسكين المطبخ، طعنة نافذة بالصدر أودت بحياتها، وذلك خشية افتضاح أمره لمشاهدتها له في وضع مخل للآداب مع ابنة شقيقتها، ثم ألقي بالسكين في الترعة المقابلة للمنزل. تحرر عن ذلك المحضر رقم 1607، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.