صدر حديثًا للشاعرة إيمان مرسال، ديوان شعري جديد بعنوان "حتّى أتخلّى عن فكرة البيوت"، وهو إصدار مشترك لداري شرقيات والتنوير، والديوان الخامس للشاعرة بعد توقف عن النشر دام لست سنوات. يقع الديوان في 92 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 37 قصيدة، كتبتها الشاعرة بين أعوام 2007-2010. صدر لمرسال أربعة دواوين باللغة العربية هي: "اتصافات" (1990)؛ و"ممر معتم يصلح لتعلم الرقص" (1995)؛ و"المشي أطول وقت ممكن" (1997)؛ و"جغرافيا بديلة" (2006). تشغل الشاعرة التي استقرت في كندا في أواخر التسعينات، منصب أستاذة مساعدة للأدب العربي في جامعة ألبيرتا بكندا، وترجمت مختارات من أعمال إيمان الشعرية إلى العديد من اللغات، ومنها الانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والهولندية والإيطالية، كما اعتمد المخرج "شابنام سوخديف" على شعر مرسال كمادة أساسية لفيلمه الوثائقي (غريب في جلدها). ومن الديوان نقرأ من قصيدة "لعنة الكائنات الصغيرة": وعندما تكون جنازةٌ يخِبُّ رجالُ في جلاليبَ بيضاءَ كأنهم جموعٌ في إعلانٍ مجانيّ عن مسحوقِ غسيل وتذبح لابساتُ السواد أكبر طيورِهن الأبوابُ مفتوحةٌ والولائمُ تنتظر قُرباناً لإله الموت كي لا يزورهم قبل أن تكبر الطيور الصغيرة.