روى محمد مصطفى، المصور الصحفى بجريدة "الأهرام"، تفاصيل الاعتداء عليه أمام قصر الاتحادية اليوم، أثناء متابعته لتظاهرات جمعة "الخلاص". قال الزميل محمد ل" بوابة الأهرام" إنه عند وصوله إلي قصر الاتحادية، وبمجرد إخراج الكاميرا لتصوير الاشتباكات التى اندلعت مساء اليوم أمام قصر الاتحادية فوجئ بقوات الأمن المركزى تنهال عليه ضربا بالشوم والعصى على رأسه. أضاف مصطفى أن أهالى المنطقة، أنقذوه من تحت أيدى قوات الأمن، ونقلوه داخل إحدى العمارات بالمنطقة وقاموا بتنظيف وجه من الدماء، ووضع البن على الجروح التى أصابته بالرأس نتيجة الضرب المباشر عليها. واستطرد المصور الصحفى حديثه، مؤكدا أنه توجه إلى مستشفي الهلال الأحمر، للكشف عليه، وإجراء أشعة على المخ، وتبين من تقرير المستشفى الطبى إصابته برضوض، وكدمات بالكتف وجروح بأجزاء متفرقة فى جسده. أشار مصطفى إلى أن التقرير الطبى، أوصى فى نهايته بضرورة التوجه إلى مكان الواقعة، وعمل محضر لإثبات حق المصاب أثناء تأدية عمله، إلا أن إصابته وإرهاقه الشديد نتيجة الضرب، حالت دون أن يتوجه مرة أخرى لقصر الاتحادية لعمل ذلك. أكد محمد مصطفى، أن نقابة الصحفيين علمت بالواقعة، واتصلت به لتقديم المساعدة.