تعرض الزميل مصطفى كاشف، المحرر ب"بوابة الأهرام"، لاعتداء بالضرب والسب بأبشع الألفاظ على يد أحد ضباط الأمن المركزى، لمجرد أن قام الزميل بتصوير الأحداث بمنطقة الاشتباكات فى محيط كوبري قصر النيل، وفندق سميراميس، كما حاول الضابط وجنوده تحطيم الكاميرا الخاصة بالزميل. كان الزميل قد قام اليوم الثلاثاء بتصوير الاشتباكات من ناحية المتظاهرين، وحين حاول التصوير من الاتجاه الآخر، وهو مكان تواجد قوات الأمن، لتقديم صورة متكاملة للحدث، قال له أحد الضباط: "امشى ياض من هنا"، وعندما قال له الزميل إنه صحفى فى الأهرام، رد الضابط بسبه وسب الأهرام ب"الأم". وعندما حاول الزميل أن يشرح له أسباب تواجده في هذا المكان، قام عدد من الجنود بالتعدي على الزميل بالضرب بالأيدي والأقدام أمام أعين الضابط، وعندما أبلغهم بأنه مصاب في قدمه بسبب الخرطوش، قاموا بسبه بالأم، فيما حاول عدد من المتظاهرين تخليص الزميل من أيدي الجنود والضابط لفض الاشتباك.