أعلن المتحدث الرسمى لقطاع الصيدلة بوزارة الصحة الدكتور يوسف طلعت عن بدء قطاع الصيدلة بوزارة الصحة والسكان تطبيق نظام جديد لتسجيل الأدوية.. فاست تراك.. لتسجيلها خلال فترة أقلها 3 أشهر وقد تصل إلى 6 شهور طبقا لطبيعة الدواء المطلوب تسجيله، وذلك للقضاء على نواقص الأدوية فى السوق المصرى والتى تصل إلى 95 عقارا، يوجد لها بدائل ومثيل يمكن الاعتماد عليه. وأضاف بأن هذا الإجراء يأتى ضمن عدة إجراءات تم اتخاذها للقضاء على تلك المشكلة خلال أسابيع قليلة، وللإعلان قريبا عن اكتمال قائمة الأدوية المنقذة للحياة، والأدوية الأساسية، مؤكدا على ثقة وقدرة الوزارة على تلبية كل احتياجات السوق واجتياز مشاكلها. وأشار إلى أن تلك الإجراءات شملت أيضا فتح المجموعات الدوائية.. الوبكس.. لتقدم شركات قطاع الأعمال والوطنية لتسجيل 12 مثيلا لكل منتج ناقص فى السوق بسعر عادل، مما يترتب عليه توفير نواقص الأدوية من شركات بديلة فى حال عجز أحدهم عن توفيره، لافتا إلى أن قطاع الدواء فى مصر شهد أعلى معدل نمو فى قطاع صناعى بنسبة 11,2٪ خلال عام 2011، 2012. وفيما يتعلق بتأثير تغير سعر الدولار على توفير الأدوية أو نقصها فى السوق المصرى أكد ان القرار المنظم لتسعير الأدوية رقم 499، يحدد الحالات التى يتوجب التعامل معها فى حال زيادة أسعار الدولار او زيادة العملة، وينص على أن أى زيادة فى سعر العملة أو انخفاض بمقدار 15٪ لمدة سنة كاملة يوجب إعادة النظر فى الأسعار سواء بالزيادة او بالانخفاض، مشيرا إلى أن خطط شركات الأدوية يتم وضعها بشكل سنوى تبدأ فى شهر يوليو وتستمر إلى شهر يوليو من العام الجديد، بمعنى أنه فى شهر يوليو تقوم الشركات بشراء المواد الخام التى تكفيها لتصنيع الدواء لمدة عام، ولذلك تغير الأسعار يكون بعد عام فى حال تغير سعر العملة، ولا يمكن أن يكون تغير سعر الدولار الحالى قد أثر على سوق الدواء المصرى. وفى تعليقه على بيان غرفة صناعة الدواء والتى أعلنت فيه أن هناك نقص 1200 عقار فى السوق المصرى بسبب ارتفاع سعر الدولار أكد المتحدث الرسمى لقطاع الصيدلة أن غرفة صناعة الدواء أصبحت تمثل مركز لصناعة الأزمات، لأنها تصدر مشاكل غير حقيقية بالمرة ولا تعكس إلا ضغوطهم على الوزارة لرغبتهم فى جنى المزيد من الأموال. وطالب غرفة صناعة الدواء بعرض أسماء ال1200 مستحضر الذين يدعون نقصهم، مشيرا إلى أن مثل هذه الشائعات لن تشكل أى ضغط على وزارة الصحة، مشيرا إلى أن هناك نقصا فى بعض الأصناف ولكن الموضوعية تقتضى عدم تضخيم الأزمة لأهداف اقتصادية كما تقتضى عدم تهوينها، بل وضعها فى سياقها الصحيح حتى يتم التعامل معها ، لافتا إلى أنه لا يعد الدواء ناقصا إذا توفر مثيله الذى يحتوى على نفس المادة الفعالة أو توفر بديله الذى يؤدى إلى نفس المهمة العلاجية، ولقد حصرنا كل الأدوية الموجودة فى السوق المصرى وانحصرت الأزمة فى قرابة 95 صنفا، لها بدائل ومثائل. وفيما يتعلق بقائمة نواقص الأدوية فقد حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة من المنشور الدورى الصادر بتاريخ 16 يناير لهذا العام والذى يضم أسماء 95 عقارا ناقصة من السوق، مع نشر بدائل ومثائل تلك الأدوية والتى يتم استعمالها بديلا عن النقص، بالإضافة إلى نشر الخط الساخن للإبلاغ عن نواقص الأدوية رقم 02/25354150 لاستخدامه فى حال وجود أى شكوى. ومن أهم أسماء الأدوية والأمراض التى تعالجها نشرة النواقص عقار أرتيلاك اوفثيول لجفاف العين، وبديله تيرز جارد، وميفنكول مرهم عين مضاد حيوى للعين وبديله ايزبتوفينيكول قطره عين، بريزولين قطرة عين لعلاج الحساسية وبديلها نافكون، وايزوبتو كاربين لعلاج ارتفاع ضغط العين ومثيله أوكيو كاربين 2% قطرة عين.