قطع الألاف من أعضاء ألتراس مصراوى وجرين إيجلز وأهالى المتهمين فى قضية أحداث النادى المصرى والأهلى مساء امس الخميس، شارع محمد على الشريان الرئيسى للمدينة أمام سجن بورسعيد والمناطق المحيطة به، للمطالبة بمحاكمة عادلة بعيدة عن الأحكام السياسية التى كانت تصدر أبان النظام البائد. وهدد المتظاهرون بتصعيد الوضع الى ما هو أخطر من إغلاق مرفق المعديات أو إغلاق السكك الحديدية أو مداخل ومخارج المدينة، بل هناك أكبر من ذلك، وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية بقيامه بأداء واجبه كرئيس لكل المصريين وليس بألتراس أهلاوى, ومحاسبة كل من يتطاول على بورسعيد وشعبها. ودعا جموع الألتراس وروابط مشجعى النادى المصرى جموع البورسعيدية الى النزول الى المساجد لأداء صلاة الجمعة سوياً مهددين بإعلان إستقلال مدينة بورسعيد عن باقى مدن ومحافظات مصر.