قال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الوزارة تسعى من خلال أجهزتها المعنية وبالتعاون مع المجالس التصديرية لتكثيف البعثات التجارية وتعزيز وتوسيع أسواق الصادرات أمام السلع المصرية سواء بزيادة الصادرات إلى الأسواق الموجودة فعلاً أو العمل على فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية. وأعلن صالح، فى بيان للوزارة اليوم الخميس، أن الوزارة بصدد إرسال بعثة تجارية للترويج للصادرات المصرية إلى السنغال بالتعاون بين جهاز التمثيل التجاري والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة والمجلس التصديري للصناعات الهندسية. من جانبه، قال أنور الصهرجتي، رئيس جهاز التمثيل التجاري إن تلك البعثة، ستتجه إلى السنغال خلال الفترة من 26 إلى 31 يناير الجاري. وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد الصادرات المصرية من الكيماويات إلى السنغال زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة في ظل جهود المكتب التجاري في داكار للترويج لزيارة البعثة في الصحف الأوسع انتشارا في السنغال ولدى تجمعات رجال الأعمال هناك. كما يقوم بعقد مقابلات مع أهم الشركات السنغالية المستوردة للكيماويات والأسمدة لترتيب مقابلات مع الشركات المصرية المتخصصة في الصناعات الكيماوية والهندسية، فضلاً عن إعداد المكتب التجاري دراسة حول سوق الكيماويات في السنغال والتي توضح أن هناك فرصًا واعدة لزيادة الصادرات المصرية بهذا المجال، وقد تم موافاة الشركات المشاركة في البعثة بها. وأوضحت الدراسة أن اهم قطاعات هى المواد غذائية ومنتجات البلاستيكية والورقية، والحلويات، والمنتجات الصيدلية، والخضروات والفاكةه، والمنتجات النسجية والزيوت العطرية، وتلك القطاعات تعتبر أهم بنود الصادرات المصرية إلى السنغال. وأشار الصهرجتى الى أنه تم عقد لقاء الأحد الماضى 20 يناير مع الشركات المصرية المشاركة في البعثة للوقوف على آخر الترتيبات الخاصة بها والاتفاق على الاستعدادات الأخيرة لضمان نجاحها، كما تم تفعيل لأول مرة خدمة الفيديو كونفرانس مع المكتب التجاري بداكار والشركات المشاركة في البعثة وذلك بهدف تواصل الشركات مع المكتب قبل الزيارة لعرض جميع طلباتها حتى تؤتي الزيارة ثمارها المرجوة. يذكر أن السنغال تنتج حوالي 30% فقط من احتياجاتها وتستورد 70% من العالم، وقد بدأت منذ عام 2007 في بناء مصانع لسد احتياجاتها إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد، ولذلك هناك فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية من الكيماويات لسد هذا العجز.