فيلم "أسماء" يحقق 19 جائزة دولية ومحلية في عامين فقط

استمراراً للنجاح والجوائز التى حصدها على مدار عامين، فاز فيلم "أسماء" لبطلته هند صبري، بجائزة أفضل فيلم في المهرجان الدولي "لأكاديمية تأميل" في برلين، ليصبح عدد الجوائز إلى 19 جائزة نالها من المهرجانات والفاعليات السينمائية المحلية والدولية.
كان فيلم "أسماء" قد حقق حضوراً متميزاً في المهرجانات السينمائية العربية، حيث حصل مخرجه عمرو سلامة على جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة بالدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي الذى أقيم في أكتوبر 2011، كما فاز الفنان ماجد الكدواني بجائزة أفضل ممثل عن دوره بالفيلم، هذا بالإضافة إلى نيل الفيلم جائزة تقديرية خاصة من مهرجان وهران السينمائي الذي أقيم في ديسمبر 2011، ثم حصوله على جائزة النقاد لأفضل فيلم عربي من مهرجان مسقط السينمائي في عمان 2012، والذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما.
وفى مايو 2012 حصد الفيلم ثلاث جوائز من مهرجان أفلام السلام بهوليوود وهى أفضل مخرج، أفضل ممثلة لهند صبري، وأفضل ممثل لماجد الكدواني، كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية في مهرجان جنيف لأفلام الشرق في سويسرا، وجائزة سينما المرأة من مهرجان مونز لأفلام الحب في بلجيكا، وجائزة الجمهور في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان فرايبورج في سويسرا، هذا إضافة إلى مشاركة الفيلم رسمياً في العديد من المهرجانات العالمية أهمها مهرجان لندن السينمائي الدولي ومهرجان بالم سبرينجز في كاليفورنيا.
وعلى الصعيد المحلي، حصل الفيلم على 5 جوائز من مهرجان جمعية الفيلم السينمائي في دورته الثامنة والثلاثين التي أقيمت خلال شهر مارس 2012، والجوائز هي: أفضل ممثلة ل هند صبري، أفضل سيناريو ل عمرو سلامة، أفضل تصوير لمدير التصوير أحمد جبر، بالإضافة إلى الجائزة الخاصة بأعضاء جمعية الفيلم التي منحت للفيلم كأفضل عمل أول أو ثان، وكذلك نال سلامة جائزة خاصة على الإخراج.
وكان فيلم "أسماء" قد حقق المركز الثاني في قائمة موقع IMDB لتقييمات مستخدمي الموقع، حيث يصدر الموقع إحصائية خاصة للأفلام التي حصلت على أفضل تقييمات ضمن تصويت ل 1000 مستخدم فقط.
وفيلم "أسماء" من إنتاج عام 2011، وهو من تأليف وإخراج عمرو سلامة في تجربته الإخراجية الثانية، وبطولة النجمة هند صبري، ماجد الكدواني وهاني عادل، وتدور أحداثه حول امرأة ريفية في الأربعين من عمرها مصابة بالإيدز، توفي زوجها بالمرض ذاته أيضاً، ويجسد الفيلم معاناتها في التعايش مع المرض ومواجهتها لمجتمعها به.