قال إبرام لويس مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" إنه التقي اليوم الإثنين، والمحامي سعيد السيد، اللواء أبوبكر عبدالكريم نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، لمناقشة عودة جلسات النصح والإرشاد من جديد. وأضاف ل"بوابة الأهرام" أنهم كانوا قد تقدموا بمذكرة لوزارة الداخلية، بخصوص عودة جلسات النصح والإرشاد، وكان رد الوزارة في خلال اللقاء أنهم سيرجعون لمديريات الأمن، حيث كانت هي المكان الذي يعقد فيه جلسات النصح والإرشاد في وجود الشيخ والقسيس، مضيفا: "سيردوا علينا الأسبوع المقبل". وأكد إبرام لويس أنه يريد أن تتم جلسات النصح والإرشاد في المجلس القومي لحقوق الإنسان، لذلك سيلتقون بالمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس الأحد المقبل لبحث هذه الإشكالية. علي صعيد متصل تم طرح رؤية أسر الفتيات القاصرات المختطفات، اللاتي لا يعلم أحد عنهن شيئا وأن الأسر غاضبة وتريد معرفة مصير الفتيات ورد من وزارة الداخلية، وفي حالة عدم تلقي رد من الداخلية، فسيقومون بالتصعيد والاعتصام ثم طلب اللجوء أمام إحدى السفارات. وناشد إبرام لويس، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بالتدخل السريع لرجوع جلسات النصح والإرشاد، مؤكدا أن هدفها التيقن من أن الذي يريد تغيير دينه لم يتعرض لإجبار، وأن التغيير يكون برغبة حقيقية، وحتي يجدوا الفرصة لاطمئنان أسرهم عليهم، بعد أن يغيروا ديانتهم. جدير بالذكر أن جلسات النصح والإرشاد بدأت عام 1863 في عهد الخديوي إسماعيل، بقصد توفير قدر من حيادية الأجهزة الحكوميه عند إثبات تحول مسيحي إلي الإسلام، وتم إيقافها من قبل وزارة الداخلية عام 2004 بعد حادثة وفاء قسطنطين.