مصادر أمنية: شائعة حصول المتهمين على البراءة وهروب المتهم وائل الكومى وراء اشتعال الأحداث بالإسكندرية

كشفت مصادر أمنية "بوابة الأهرام" أسباب اندلاع أحداث الشغب بين قوات الأمن والنشطاء السياسين بالإسكندرية، عقب قرار هيئة المحكمة بالتنحى اليوم عن نظر قضية قتل المتظاهرين بالإسكندرية أثناء أحداث الثورة، وأن وراءها شائعة حصول المتهمين فى القضية علي البراءة، وهروب المقدم وائل الكومي رئيس مباحث قسم ثان الرمل سابقًا.
وقالت مصادر أمنية ل "بوابة الأهرام"، إن الشرارة الأولى للاشتباكات والتراشق بالحجارة الذى وقع اليوم بين المتظاهرين وقوات الأمن، كان بسبب سريان شائعة بين عدد من المحتجين الذين تجمعوا أمام مبنى محكمة الإسكندرية التى تنظر القضية، بحصول المتهمين فى القضية على البراءة، على الرغم من أن القضية كانت لاتزال تٌنظر أمام المحكمة، وهو الأمر الذى دفع المتظاهرين إلى ترديد الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، فضلًا عن المطالبة بتطهير القضاء.
وأضافت المصادر أن الأحداث اشتعلت اليوم عقب إعلان تنحي هيئة المحكمة عن نظر القضية، حيث تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين خارج قاعة المحكمة مرددين هتافات ضد القضاء ومطالبين بتطهيره.
فيما أكد شهود عيان أن إخلاء سبيل المتهمين كان وراء اشتعال الأحداث، خاصة بعدما تردد بين المتظاهرين من شائعات حول هروب المقدم وائل الكومي رئيس مباحث قسم ثان الرمل سابقًا، والمتهم بقتل نحو 17 شهيدًا خلال أحداث جمعة الغضب فى 28 يناير 2011.