أكدت إيران إلتزامها الوقوف إلى جانب سوريا على كل الصعد، كما ذكر رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني بعد لقائه رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي الذي يزور طهران حاليا. وأكد لاريجاني أهمية البرنامج السياسي الذي أعلنه الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية، ودعم إيران له من أجل هذا الحل على أساس الحوار وبالطرق السياسية والديموقراطية. كما جدد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي دعم طهران لجهود الحكومة السورية "إعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الذي يدعمه أعداء سورية في الغرب والولايات المتحدة وعملاؤهم في المنطقة"، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). إلى ذلك وقعت سورية وايران اتفاقية تتيح لدمشق الاقتراض من طهران حتى سقف بليون دولار بفوائد ميسرة، ووقع المصرف التجاري السوري وبنك الصادرات الايرانية الاتفاقية وعقوداً اخرى في مجال انتقال الطاقة والمعدات الكهربائية. وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية التي تعلن إيران عن هذا الدعم المالي للخزينة السورية. فيما ترجح معلومات غير مؤكدة رسميا، أن تكون طهران وفرت سرًا العديد من المساعدات المالية لدمشق التي تعاني من انخفاض حاد لاحتياطها بالعملات الأجنبية منذ بدء النزاع.