أكد الدكتور عطية عدلان، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ورئيس حزب الإصلاح، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة الشرعية تركز جهودها فى الوقت الراهن على الشئون الدينية والدعوية، ولا تتخذ أي إجراءات أو تقوم بجهود فى مجال توحيد الأحزاب الإسلامية المقرر أن تشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأعرب عدلان فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء اليوم عن اعتقاده الشخصى بأنه يجب على الهيئة أن تقوم بدور وصفه بالتوجيهى والإرشادى فى مجال توحيد الأحزاب الإسلامية، التى ستخوض الانتخابات المقبلة باعتبار أن ذلك من باب الاهتمام بشئون المسلمين. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هي هيئة علمية إسلامية وسطية مستقلة، تتكون من مجموعة من العلماء والحكماء والخبراء، ومن بين أهدافها العمل على وحدة الصف وجمع الكلمة، وتقديم الحلول للمشكلات المعاصرة، وفقًا لمنهج الوسطية النابع من عقيدة أهل السنة والجماعة، والتنسيق مع مختلف القوى والمؤسسات الإسلامية والشعبية، وترسيخ القيم الإسلامية في الحياة المعاصرة بما يعيد بناء الإنسان وتنميته لإحداث نهضة حضارية شاملة. ومن أبرز أعضاء الهيئة الدكتور محمد عبد المقصود، ومحمد إسماعيل المقدم، ومحمد حسان، وياسر برهامى، من التيار السلفى، والداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى (عضو مجلس الأمناء)، والدكتور محمد يسري إبراهيم (أمين عام الهيئة)، والدكتور عبد الستار فتح الله، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى السعودية، والدكتور محمود مزروعة، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، والدكتور عبد الله شاكر، الرئيس العام لجمعية أنصار السنة المحمدية، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.