أعلن الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا أن المحافظة ستكون خالية من الأمية فى العام المقبل، طبقا لتنفيذ خطة المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار يهدف إلى سد منابع الأميَّة بتحقيق الاستيعاب الكامل للأطفال في سن الدراسة الإلزامية، والقضاء على عوامل التسرب من مرحلة التعليم الأساسي. وقرر المحافظ مكافأة جميع رؤساء الوحدات المحلية المتميزة، التي أبلت بلاءً حسناً في القيام بدورها في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار. وفي المقابل قرر إحالة رؤساء الوحدات المحلية القروية المقصرين للتحقيق، لعدم التزامهم بأداء الأدوار المنوط بها كلٍ منهم للمساهمة في القضاء على الأمية، وتحقيقهم معدلات متوسطة ومنخفضة في الأداء، وذلك في51 قرية من إجمالي 361 قرية على مستوى المحافظة.على أن تعرض نتائج التحقيق عليه شخصيا خلال 48 ساعة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمحو الأمية، وتعليم الكبار اليوم، وأشار المحافظ خلال الاجتماع إلى استمرار العمل بمبدأ الثواب والعقاب من خلال الإشادة بالجهات التي أجادت في تنفيذ خطة محو الأمية وإثابتها، ومعاقبة المقصرين والمتراخين في تنفيذ متطلبات الخطة خلال الدورة الحالية. وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف تواجد العمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في دائرة اختصاص كلٍ منهم باعتبارهم الأكثر التصاقاً بالمواطنين البسطاء في القرى والنجوع، وذلك في ضوء اعتبار محو الأمية المشروع القومي الأول، وتستهدف خطة المحافظة لمكافحة الأمية خلال العام الحالي فتح 22 ألفا و543 فصلا لتحقيق محو أمية 225 ألف أمي مشيراً إلى أنه تم محو أمية 206 ألف أمي خلال عام 2009/2010. واستعرض مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمنيا جهود مديريات الخدمات والجهات الشريكة في استكمال الأعداد المستهدف محو أميتها في الدورة الامتحانية الحالية حيث قامت مديريات التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف، ومراكز المعلومات والخدمة العامة بمحو الأمية بنسب تتراوح من 2% وحتى 79% ، كما تراوحت نسب الإنجاز في المراكز بين 19% و 108%. وأوضح مدير الفرع أن هناك العديد من القرى التي لم ينجح رؤساؤها في الوصول للأعداد المستهدفة وتراوح أدائها ما بين المستوى المتوسط والضعيف وهي 51 قرية 4منها بمركز بني مزار، و 8 بمركز سمالوط، و5 بمركز مغاغة، و3 بمركز مطاي، و7 بمركز المنيا، و6 بمركز أبو قرقاص، و9 بمركز ملوي، و6 بمركز ديرمواس، و3 بمركز العدوة. وشدد المحافظ في نهاية الاجتماع على كافة الجهات الشريكة بضرورة الالتزام، ورفع معدلات الأداء وربط الحوافز وتجديد العقود في التربية والتعليم طبقاً للانجاز المتحقق في قطاع محو الأمية.