قال الدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء، ورئيس حزب صحة المصريين ،" تحت التأسيس"، إن الإعلامي والطبيب باسم يوسف، خالف قسم الأطباء وسمو رسالة المهنة، بما ذكره خلال استضافة الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها جملة مفيدة على قناة mbc مصر ليلة رأس السنة. وأوضح السواح، في تصريح صحفي له، أن محاولة باسم يوسف الدفاع عن نفسه، وتوضيح موقفه من مطالبة المجلس المصري للأطباء له بمراجعة مواقفه، جاءت مليئة بالمغالطات والمبررات التي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وأضاف أن نص قسم الطبيب يُلزم باسم يوسف بإحترام المهنة، وتسخير علمه لما يفيد الناس، وليس السخرية واستخدام الايماءات والإيحاءات الجنسية والألفاظ الخادشة للحياء، مشيرًا إلى أن الطب مهنة قائمة على الاحترام. وانتقد السواح سوء إعداد القائمين على البرنامج للحلقة، والذي وصل لإطلاق اسم "المجلس القومي للطب" على "المجلس المصري للأطباء"، والذي لا يحمل أية أجندة سياسية، مضيفًا أن باسم يوسف أراد في حلقته مع منى الشاذلي، تشتيت المواطن بخلط الحق بالأفكار المغلوطة. وأبدى السواح اندهاشه من حجم المغالطات، علي حد قوله، والتي ذكرها باسم يوسف خلال الحلقة ومنها: أن المجلس المصري للأطباء غاب عن الاهتمام بقضايا الطب وملفات الفساد والتدهور فيه، متناسيًا أن المجلس والحزب الذي انبثق عنه وهو حزب "صحة المصريين تحت التأسيس" أول من فجر ملفات سطوة شركات سيادية على وزارة الصحة، وحارب الفساد المستشري في الوزارة منذ عهد الوزير حاتم الجبلي، والذي عقد صفقة مع الفريق شفيق بما يزيد عن 40 مليون جنيه للإسعاف الطائر وهي الأموال التي تم إهدارها نظرًا لعدم تفعيل استخدام هذا النوع من الاسعاف حتى الآن بحسب البيان الصادر عن المجلس والحزب وتم نشره في وسائل الاعلام المختلفة بتاريخ 18 نوفمبر الماضي. وأضاف السواح أن باسم يوسف ادعى خلال الحلقة أن أعضاء المجلس هم فرع سياسي لجماعة الإخوان وأنهم سعوا لإفشال إضراب الأطباء عبر الجمعية العمومية، وتجاهل باسم يوسف أن السواح هو المتحدث الإعلامي لجبهة 1 أكتوبر وهي الجبهة التي دعت ونظمت إضراب الأطباء، وأن المجلس المصري للأطباء وحزب صحة المصريين هي كيانات تنموية للحفاظ على قيم رسالة الطب ومحاربة الفساد المستشري في مجال الرعاية الصحية. وتساءل السواح: "أين باسم يوسف بإعتباره طبيبًا من الفساد في المنظومة الصحية ومن وضع المستشفيات المُزري، ولماذا لم يسخر من المسئولين عن حجم هذا الفساد في الهيئات المختلفة".
