الأزهري يرأس أول اجتماع للمركز القومي لدراسات السلامة منذ 6 سنوات

عقد مجلس إدارة المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية أول اجتماع له منذ 6 سنوات برئاسة خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة، اليوم الإثنين، بحضور المهندس عادل فهمي، رئيس المركز، وعضوية ممثلي كل من مجلس الدولة ووزارة البيئة، وجامعة عين شمس واتحاد الصناعات المصرية.
وأكد الوزير أهمية هذا المركز محليًا وإقليميا، وأنه يأمل تطويره حتى يصبح مركزًا عالميًا لأبحاث السلامة والصحة المهنية وتدريب أخصائي السلامة والصحة المهنية في مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط.
كما أكد أهمية تطوير البرامج التدريبية وإضافة نوعيات جديدة من المحتويات التدريبية، تتماشى مع المتطلبات والمستويات الدولية والاستعانة بالخبراء المصريين في هذا المجال من أجل تسويق أسم وأنشطة المركز القومي برؤية جديدة تختلف عن الرؤى الروتينية باعتبار المركز هو الوحيد الذي يتحدث باسم مصر في مجال السلامة والصحة المهنية دوليًا.
ومن جانبه استعرض عادل فهمي، أهم أنشطة المركز خلال الفترة الماضية التي تمثلت في إجراء عدد من البحوث حول دراسة بيئية عن المخاطر الناجمة عن سوء الإضاءة في صناعة الملابس، وتقييم بيئة العمل من الناحية الفيزيائية في المكاتب الإدارية، ودراسة بيئية عن الأنواع المختلفة لاستخدام البنزين في محطات التعبئة وأثره على العاملين، والتقييم البيئي لبعض الصناعات المستخدم فيها الفيبر جلاس وتأثيراتها الصحية على العاملين مشترك (بيئي - طبي)، والمعادن الثقيلة في مياه الصرف الصناعي (الكادميوم- الرصاص- النحاس) وتأثيرها على الصحة العامة، والوسائل الآمنة لتخزين وتدوال المواد الكيميائية الخطرة، ودراسة المخاطر التي يتعرض لها العاملين في محطات توليد الكهرباء بالطرق التقليدية والطاقة الشمسية والرياح.
وتم تقديم عدد من الخدمات والاستشارات الفنية بلغت 867 استشارة، وكما قام المركز خلال ذات الفترة بتدريب 20789 داخليًا، و24279 خارجيًا.
وطالب مجلس الإدارة في إطار خطة تطوير المركز بأهمية إنشاء وحدة بحوث متطورة للسلامة والبيئة، وكذا إعادة تقييم الإدارة العامة للتدريب إلى إدارة مركزية للتدريب، وكذا استحداث إدارة للدعاية والتسويق لأنشطة المركز داخليًا وخارجيًا.
وفيما يتعلق بمعوقات العمل الخاصة بعدم وجود كوادر فنية بالمركز، أكد الوزير أنه سيتدخل شخصيًا من أجل الموافقة على تعيين عدد من الباحثين والفنيين المتخصصين في هذا المجال.