شهدت مدينة الإسكندرية، مساء اليوم السبت، مسيرة حاشدة لأعضاء بحركة 6 أبريل انطلقت من كوبري ستانلي بالكورنيش، مرورًا بأحياء رشدي وسيدي جابر، وصولا لمنطقة سموحة، حيث تمركزت بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية. ورصدت "بوابة الأهرام"، تعزيزات أمنية مكثفة حول مبنى مديرية الأمن، حيث تمركزت أمامها عشرات السيارات التابعة للأمن المركزي، كما انتشر جنود مسلحين حول المبنى، في مشهد لم تألفه المدينة منذ قيام ثورة 25 يناير، وذلك تحسبًا لوقوع أي مواجهات مع المتظاهرين. ورفع المتظاهرون، صورًا لشهيد الحركة جابر صلاح الذي كان قد لقى مصرعه منذ نحو شهرين باحتجاجات بالقاهرة، ولم يتم تقديم أي من المسئولين عن قتله للمحاكمة حتى الآن. وردد المتظاهرون، هتافات قالوا فيها: "زي ما هي زي ماهي الداخلية بلطجية"، و"اقتل واحد اقتل مية برضه حنفضل ثورجية". وأكد محمود الخطيب، المتحدث بإسم حركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر" بالإسكندرية، أن الحركة لن تكف عن الاحتجاجات السلمية، حتى يتم تقديم قتلة "جيكا" إلى المحاكمة، مشيرا إلى أنه لقى مصرعه بالرصاص من قوات الأمن المركزي، في عهد الرئيس مرسي الذي كان قد تعهد بأنه سيقتص لشهداء الثورة وما بعدها فإذا به يسقط في عهده المزيد من الشهداء، على حد قوله. وأضاف الخطيب أن الشهيد "جيكا" كان قد أعطى صوته للرئيس مرسي وكان من أشد المتحمسين لتوليه المسئولية بعد أن أصبح منافسًا في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية للمرشح السابق أحمد شفيق.