انطلقت من ميدان الرصافة بمنطقة محرم بك بالإسكندرية مساء اليوم مسيرة شارك فيها العشرات من حركة شباب 6 إبريل إلى ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة،والذي اتخذه الثوار مقراً للاعتصام في أحداث محمد محمود ومديرية الأمن بالإسكندرية ،ثم إلى مبنى مديرية الأمن ضمن سلسلة الفعاليات التي أعلنت عنها الحركة للمطالبة بالقصاص من قتلة الثوار وتطهير وزارة الداخلية. ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها "لن ننسى حق الشهداء" مرددين هتافات من بينها "بلدي حاميها حراميها ،والداخلية بلطجية ،وبص يا عم غرابة وشوف الثوار مش هيسيبوك ..مهما هتقتل برضه برضه هنشيلوك ،وقال هيطهر القضاء كل يوم نسمع براءات ،وفين وعودك بالتغيير". وبمجرد مرور المسيرة من أمام قسمي شرطة محرم بك و باب شرقي أسرع ضباط القسمين بإغلاق بواباتهما لتجنب الاحتكاك مع المتظاهرين. وقال محمود الخطيب (المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية): ان الشعب اعتقد مخطئاً أنه قام بالثورة من أجل القضاء على الظلم والفساد والاستبداد، وإنهاء زمن التعذيب بأقسام الشرطة، إلا أننا فوجئنا بأن كل شيء كما هو وكأننا لم نقم بثورة. وأضاف أن الانتهاكات التي مورست ضد الشعب المصري في عهد مبارك الطاغية مازالت تحدث أيضاً في عهد المائة يوم للرئيس محمد مرسي، مستنكراً خروجه على الشعب في تصريحات يومية تؤكد النيل من قتلة الشهداء وحصولهم على حقوقهم دون تنفيذ، مشيرا إلى: أننا نسمع كل يوم عن براءات يحصل عليها المتهمين بقتل شهداء الثورة،مؤكداً على أن الحركة لن تتنازل عن حقوقهم وأكد الخطيب على ضرورة اعتماد أساليب للتصعيد للمطالبة بإقالة النائب العام الذي باع حق الشهداء –حسب وصفه- ساخراً من البراءات التي يحصل عليها قتلة الشهداء بقوله :" بكرة نسمع إن الشعب هو اللي هياخد إعدام بدل القتلة" مؤكداً أن الحصول على حقوقهم سيكون بأيدي الثوار إذا لم يكفل القضاء ذلك الحق، مطالباً بإقالة مدير أمن الإسكندرية الذي كان يشغل منصب نائب مدير الأمن وقت الثورة،وتطهير مؤسسات الدولة. » المتظاهرون: سنقتص بأيدينا للشهداء إذا إستمر مسلسل البراءات