فى مثل هذه الأيام من عام 1967 عادت سيدة الغناء العربى أم كلثوم من رحلتها إلى فرنسا، واستقبلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنزله، حيث أقامت حفلة على مسرح الأولمبيا بباريس خصصت دخلها للمجهود الحربى، بالإضافة إلى تبرعات المصريين والعرب. الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد العالمى لحوار وثقافات الأديان، يروى ل"بوابة الأهرام" ذكرياته عن زيارة أم كلثوم لباريس، التى بدأت فى 13 من نوفمبر عام 1967، حيث هبطت طائرتها بمطار أورلى بباريس، فى الوقت الذى توافد فيه العرب من أنحاء أوروبا لحضور الحفل. قال السمان: "كان فى استقبال أم كلثوم شخصيات فرنسية مهمة، وسفراء عرب، كما كان فى استقبالها بالمطار عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين من جميع وكالات الأنباء، ومن بينهم الإعلامية الراحلة سلوى حجازى، وعندما سمعتنى أتحدث معهم بالفرنسية داعبتنى وقالت لى عندى إحساس بأنى هاتعكز عليك فى هذه الرحلة"،