كشف القس رفعت فتحى، ممثل الكنيسة الإنجيلية فى الحوار الوطنى، أن لقاء اليوم برئاسة الجمهورية كان قصيرًا، شارك فيه المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، والدكتور محمد محسوب، والدكتور أيمن نور، والدكتور فريد إسماعيل، و"رامى لكح"، والأب رفيق جريش عن الكنيسة الكاثوليكية، ولم يحضر أحد ممثلا للكنيسة الأرثوذكسية، رغم تأكيدهم المسبق بالحضور. وأضاف القس رفعت ل"بوابة الأهرام" أنهم تناقشوا في السيناريوهات المحتملة في حالة جاءت نتيجة الاستفتاء ب"نعم" وفي حالة إذا جاءت نتيجة الاستفتاء ب"لا"، مؤكدا أن في كلا الحالتين سيحدث انقسام في البلاد وأنه طلب من نائب الرئيس تأجيل الاستفتاء شهرًا أو اثنين فيما سبق وجاءه الرد أنهم لن يستطيعوا نظرا لبدء العملية الانتخابية بالفعل في الخارج. وأوضح القس "رفعت" أن المناقشات كانت محاولة للوصول لتوافق بين القوى الوطنية والمؤسسات الدينية بشأن الدستور، وطرح مقتراحات فى حالة خروج نتيجة الاستفتاء ب"نعم" لتغيير بعض المواد المختلف عليها وتقديمها لمجلس الشعب القادم في أولى جلسات انعقاده. وأضاف أنه في حالة خروج نتيجة الاستفتاء ب"لا" سيكون هناك مقتراحات لتشكيل الجميعة التأسيسية الجديدة من خلال القوائم الحزبية، بحيث يرشح كل حزب قائمة ب(100) عضو وبحسب حصول القائمة على النسبة المئوية يتم الاختيار. وأكد القس "رفعت" أن الحوار يصل بحلول ترضي جميع الأطراف، ويحقق التوافق بين القوي الوطنية، ولكنه يرى في الوقت نفسه أن هذا مجرد حوار ولا يوجد مايلزم الرئيس بالالتزام به.