قال أحمد أبو النور، الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بمركز ببا بمحافظة بنى سويف: إن شهداء أحداث الاتحادية ال10 قد أنقذوا مصر من مذبحة محققة كانت تديرها قوى خارجية وإقليمية وتنفذها قوى داخلية تتستر خلف ستار المعارضة. وأكد أن حشود التيارات الإسلامية التى توجهت فى هذا اليوم لقصر الإتحادية بعد أن جاءت التكليفات فى نحو الساعة 11 صباحًا على مستوى الجمهورية بالتحرك سيشهد التاريخ أنها هى التى حمت الشرعية، وأنقذت البلاد من مذبحة، فيما لو قامت حشود المعارضة باقتحام القصر ونصبت المجلس الرئاسي، كما كان مخطط لها فى هذه الليلة. استشهد أبوالنور خلال كلمته فى الندوة التى عقدها حزب الحرية والعادالة مساء اليوم الثلاثاء، بقرية غياضة الشرقية بمركز ببا شرق النيل للدعوة للتصويت للدستور يوم السبت المقبل بالعبد الصالح الذي ذكرته آيات سورة الكهف في رحتله مع سيدنا موسى عليه السلام، عندما قام بخرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار، والتى تصورها موسى على أنها أعمال خاطئة وكارثية فى ظاهرها لكن كان فى باطنها الرحمة عندما فسر له ماوراء هذه الأفعال. وأضاف أن الطوائف المعترضة على الدستور هم المستفيدون من النظام السابق كالقضاة مثلا كانوا فى السابق هم اسياد البلاد محصنين، وكانوا يعتبرون أن أماكنهم هى إرث لأبناهم لايمكن لأي دخيل من أبناء الشعب الإعتداء عليها، حتى ولو حصلوا على أعلى التقديرات فليس له مكان بالنيابات والمحاكم- حسب قوله. وطالب جموع المواطنين بضرورة التصويت لهذا الدستور حتى لايتم إسقاط المشروع الإسلامى الذى تتبناه ثورة 25 يناير، وتعود الدولة لسالف عهدها- على حد قوله. فيما أكد محمود عبدالواحد وكل حزب النور بمركز ببا على أن أئمة المساجد لايجب أن يكونوا محايدين ابدا فالحياد يكون عندما يكون الصراع بين طائفتين ذات مرجعية إسلامية لكنها مختلفه على الفروع أما الصراع الآن، فهو بين الحق والباطل صراع على هوية الدولة، فهنا يجب على الأمام أن يكون منحاذ للمرجعية الإسلامية وليس ل"كُفر العلمانية"- على حد وصفه. حضر الندوة عدد كبير من قيادات وأعضاء التيارات الإسلامية بمركز ببا وبعض الائتلافات الشبابية ونحو 500 مواطن من أهالى قرى شرق النيل، وقام بتقديم الندوة المهندس شعبان سيد الحبشى، أحد قادات الإخوان بالمعادى بالقاهرة.