قال أحمد أبو النور، الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بمركز ببا بمحافظة بنى سويف إن شهداء أحداث قصر الاتحادية العشرة من الإخوان المسلمين أنقذوا مصر من مذبحة محققة كانت تديرها قوى خارجية وإقليمية وتنفذها قوى داخلية تتستر خلف ستار المعارضة. وأكد أبو النور فى ندوة بقرية غياضة الشرقية بمركز ببا للدعوة للتصويت فى الاستفتاء على الدستور حضرها عدد كبير من قيادات وأعضاء التيارات الإسلامية بمركز ببا وبعض الائتلافات الشبابية، أن حشود التيارات الإسلامية التى توجهت لقصر الاتحادية سيشهد التاريخ أنها هى التى حمت الشرعية، وأنقذت البلاد من مذبحة، فيما لو قامت حشود المعارضة باقتحام القصر ونصبت المجلس الرئاسي، كما كان مخططاً لها فى هذه الليلة. وأضاف أن الطوائف المعترضة على الدستور هم المستفيدون من النظام السابق كالقضاة مثلا كانوا فى السابق هم أسياد البلاد محصنين، وكانوا يعتبرون أن أماكنهم هى إرث لأبناهم لا يمكن لأى من أبناء الشعب الاعتداء عليها، حتى ولو حصل على أعلى التقديرات فليس له مكان بالنيابات والمحاكم- حسب قوله. وطالب الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة، جموع المواطنين بضرورة التصويت بنعم على الدستور حتى لا يتم إسقاط المشروع الإسلامى الذى تتبناه ثورة يناير، وتعود الدولة لسالف عهدها- على حد قوله. وبدوره أشار محمود عبد الواحد وكيل حزب النور بمركز ببا إلى أن أئمة المساجد لا يجب أن يكونوا محايدين أبدا فالحياد يكون عندما يكون الصراع بين طائفتين ذات مرجعية إسلامية لكنها مختلفة على الفروع أما الصراع الآن، فهو بين الحق والباطل صراع على هوية الدولة، داعيا الأئمة بالانحياز للمرجعية الإسلامية وليس ل"العلمانية"- على حد وصفه.