اتخذ أرنولد شوارزنيجر حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية قرارا، قبل ساعات فقط من انتهاء ولايته، بخفض عقوبة السجن ومدتها 16 عاما الصادرة بحق نجل حليف سياسي له في جريمة قتل ارتكبها عام 2008. وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" اليوم أن النجم السينمائي السابق اتخذ هذا الإجراء مساء أمس. وأصدر شوارزنيجر قرارا بخفض عقوبة السجن بحق إيستبان نونيز(21 عاما) من 16 عاما إلى سبعة أعوام بعد تورطه في مشاجرة انتهت بقتل لويس سانتوس في 2008. وقال شوارزنيجر إن خفض عقوبة السجن له ما يبرره طالما أنه لم يثبت للمحكمة أن نونيز هو الذي سدد الطعنة القاتلة للضحية. وأعربت أسرة الضحية عن استنكارها الشديد لهذا الاجراء. وقال فريد سانتوس والد القتيل "نحن نشعر بالحنق الشديد. فالحاكم الذي ينتظر حتى آخر يوم له في منصبه أملا في الافلات من مراقبة الرادار إنما هو ظلم مطلق". ويخلف شوارزنيجر في المنصب الديمقراطي جيري براون حيث من المقرر أن يؤدي اليمين القانونية في وقت لاحق اليوم. يذكر أن شوارزينجر وهو جمهوري تم انتخابه لمنصب حاكم الولاية في 2003 . وبراون (72 عاما) الذي سبق أن شغل منصب حاكم الولاية مرتين فاز على منافسه المليادير الجمهوري في نوفمبر 2010 على وعد بإصلاح الوضع المالي المضطرب في كاليفورنيا وعلاج عجز الموازنة البالغ 28 مليار دولار.