ساد الهدوء شارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر الذي شهد حادث التفجير بالإسكندرية. وقد أدى المسلمون صلاة الظهر بمسجد شرق المدينة المواجه لكنيسة القديسين لأول مرة منذ الحادث، بينما أقام الأقباط قداسا صباحيا دون وقوع أي أحداث شغب. وقد انتشر رجال الأمن بمنطقة الحادث تحسبا لتجدد الاشتباكات، فيما ساد الهدوء أرجاء المنطقة، بينما استمر غلق المحال بشارع خليل حمادة مع فرض كردون أمني على مدخلي الشارع من الجانبين.