طالب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بانتقال الرئيس محمد مرسي، من قصر الاتحادية إلى قصر رئاسي آخر "منعاً للفتنة وضمان نجاح الحوار بين القوى السياسية والرئاسة". قال خالد الشريف المستشار الإعلامي للحزب: في هذا الحالة إذا أراد أنصاره من الإخوان والإسلاميين الاعتصام أمام قصره فليعتصموا حماية للرئيس والشرعية. وطالب الشريف، في بيان له اليوم، الإسلاميين بالخروج إلى الميادين والشوارع بالتعبير عن آرائهم بكل سلمية تأييداً للشرعية والحوار والتي يريد البعض أن يقفز عليها، بحسب البيان. كما ناشد الجيش والشرطة بدعم شرعية الرئيس المنتخب والذي "جاء عبر إرادة شعبية حرة، مطالبا إياهم بالضرب بيد من حديد على يد الخارجين على القانون والمتورطين والمحرضين على العنف ضد المتظاهرين السلميين وإحالتهم للقضاء". فيما طالب، في الوقت نفسه، الجميع عند الاتحادية بالانسحاب الفوري من أمام القصر حقناً للدماء وطالب "القوى السياسية المختلفة بسحب أنصارهم من أمام قصر الاتحادية وتجنيب المنشآت الحيوية نار الصدام والفتنة والجلوس على مائدة الحوار وعدم الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب". وأكد خالد الشريف، أن الحوار الذي أطلقه الرئيس مرسي مع القوى السياسية المختلفة والذي سيبدأ صباح السبت هو "الحل ونافذة أمل للخروج من الأزمة الراهنة وتجنيب البلاد ويلات الفتنة والخلاف".