وصلت عدة مسيرات أمام قصر الاتحادية، لتنضم إلى المعارضين للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي يوم 22 نوفمبر الماضي، وسط مخاوف من امتداد العنف خلال الساعات المقبلة. وتصاعدت حدة الاشتباكات في محيط قصر الاتحادية بين متظاهرين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين له، فيما حاولت قوات الأمن المركزي الانتشار للفصل بين الجانبين ووقف العنف المتبادل. وتبادل الطرفات إلقاء القنابل المولوتوف والزجاجات والحجارة في شارع الميرغني، كما امتدت الاشتباكات لميدان الكوربة والشوارع المحيطة بقصر الاتحادية دون حصر لأعداد المصابين، كما حدثت تلفيات بعدد من المحلات التجارية والسيارات.