دعت صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" منذ قليل مُؤيّدي الرئيس مرسي وقراراته الذين قرروا التواجد اليوم عصرًا أمام قصر الاتحاديّة لدعم قراراته، أن يُفكّروا في القرار وتوابعه، وأن يتراجعوا، لافتة إلى وجود معتصمين أعلنوا اعتصامهم منذ الأمس ليوم الجمعة، وهناك مسيرات مُعلنة من الأمس تتوجّه عصرا للاتحاديّة لدعم المعتصمين والتأكيد على مطالبهم المشروعة ومن أهمّها إلغاء الإعلان غير الدستوري، وإعلان أن الاستفتاء على دستور لا يُعبّر عن توافق وطني. ووجهت الصفحة رسالة لمؤيدى الرئيس "تظاهركم في نفس المكان الذي يتواجد فيه مُعتصمين معارضين لقرارات الرئيس، يُسهم في تفاقم الأزمة، ولا يُقدّم أيّ حلول لا للرئيس ولا للوضع القائم". وتساءلت الصفحة باستنكار: " من وراء الدعوة بتواجد مُؤّيدي الرئيس مرسي، ومُؤيّدي قراراته أمام قصر الاتحاديّة حيث يتواجد معتصمون معترضون على قراراته؟، أليس الأنجح والأجدى بدء حوار وطني مع المعارضين للوصول لحلّ؟، أليس الأفضل التراجع عن إعلان غير دستوري رفضته أحزاب وحركات سياسيّة وثوريّة وعطّل القضاء مَحَاكِمَهُ لرفضه واحتجب الإعلام اعتراضا عليه؟". وأكدت الصفحةالتى انطلقت منها شرارة الدعوة لثورة 25 يناير أن استخدام الحشود المُؤيّدة لتخويف معارضين سياسيين أمر مرفوض ولا يقبله منطق أو عقل في ظل أزمة كبيرة كالتي نعيشها، مشددة على أن أمن وحياة المعتصمين المُعارضين لقرارات رئيس الجمهوريّة، هو مسئولية رئيس الجمهوريّة. فى سياق متصل تبادل نشطاء على موقع تويتر تحذيرات حول إعلان عدد من المؤيدين للرئيس وقراراته من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التوجه لاعتصام قصر الاتحادية وفضه بالقوة بعد قيام قوات الأمن بالسماح للمتظاهرين أمس الاقتراب من القصر والاعتصام حوله تنفيذا لتوجيهات "النفير العام"، كما تبادلوا تغريدات للناشط الإخوانى عبدالرحمن عز المفصول من حركة 6 إبريل(الجبهة الديمقراطية)، والتى اعتبروها دعوة للعنف والاشتباك مع معتصمى الاتحادية.