استنكرت جامعة دمنهور حادث الإسكندرية والذي جاء في احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد وأودى بحياة 21 من الأبرياء أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث أكد الدكتور سعيد عبده نافع نائب رئيس الجامعة أن الجميع يشجبون هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف ضرب الوحدة الوطنية، موضحا أن من يقفون وراءه لا يمكن أن يكونوا مصريين بل عملاء من الخارج. وأعلن نافع عن قيام اتحاد الطلبة بتنظيم حملة للتبرع بدم لصالح ضحايا الحادث من المصابين إلى جانب تنظيم عدد من الندوات للتوعية بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن وللتأكيد على ضرورة التمسك بدعوة الرئيس مبارك بالوقوف صفا واحد ضد الإرهاب. على الجانب الآخر أعلن محمود علوي وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة عن تخصيص الحصة الاولي بكافة المراحل التعليمية بالمدارس إلى جانب الإذاعة المدرسية لتوعية الطلبة وتعريفهم بالمخاطر التي تحدق بالوطن وترسيخ روح الانتماء والإخاء والمحبة بينهم. في غضون ذلك ، أكد المهندس أحمد عتمان أمين الحزب الوطني بالبحيرة أن الجريمة غريبة علي مجتمعنا المصري الذي يتسم بالتسامح والمودة والإخاء. كما استنكر المهندس مصطفى المنياوي رئيس المجلس المحلي للمحافظة الحادث واعتبره يستهدف ضرب أمن واستقرار الوطن مشيرا إلى أن من يقفون وراء الحادث مأجورين على الشعب المصري ويفتقرون إلى أدنى درجات الانتماء والوطنية. أما أحمد بسيوني نقيب المحامين بالبحيرة فأكد على رفض جموع المحامين للحادث الأثيم مشيرا إلى عقد فرع النقابة لمؤتمر حاشد خلال الأيام القليلة القادمة بحضور عدد من الرموز الشعبية للتنديد بالحادث وحشد الروح الوطنية لمكافحة الإرهاب الأسود.