انتقد الكاتب الصحفي أيمن الصياد، مستشار رئيس الجمهورية، التعجل تحت ضغط الوقت لانجاز مسودة الدستور في اللجنة التأسيسية والتي بدأ التصويت عليها بعد ظهر اليوم الخميس ومازال مستمرا حتى الآن. ووصف الصياد وهو رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" التصويت على مواد الدستور ويتابعه المصريون على الهواء مباشرة ب"العوار الذي نشهده الآن"، معلقا على اعتراض المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا خلال التصويت على مكان "مادة الأزهر". وكتب الصياد، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اعتراض العوا على مكان مادة الأزهر، يوضح مدى العوار فيما نشهده الآن". وأضاف في تدوينة تالية "ليست قضية اعتراض، فهذا طبيعي، لكن فحوى الاعتراض تعكس ما أدى إليه مناخ ضاغط ووقت لايسمح". يذكر أن المادة، التي اعترض الدكتور العوا على مكانها في الدستور هي المادة الرابعة وقد وردت في باب المقومات الأساسية ورأى العوا وهو مرشح رئاسي سابق وفقيه قانوني أن المادة مكانها باب الهيئات المستقلة ونصها "الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، ويتولى نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم. ويؤخذ رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فى الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء، وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وكل ذلك على النحو الذى ينظمه القانون.