"نتمنى أن يكون الحادث آخر الأحداث المؤسفة فى مصرنا الحبيبة، فالذى حدث لا يرضى مسلما أو مسيحيا ولا حتي يهودىا ".. هكذا استهل الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث كلمته بعد أن وقف جموع العلماء والباحثين دقيقية حدادا على أرواح شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع فى الإسكندرية ليلة رأس السنة، أثناء افتتاح المؤتمر الذى نظمه المركز لعرض آخر ما توصلت إليه الأبحاث من نتائج خاصة بالنانوتكنولوجى. وأكد الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام فى العلوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمشرف على أبحاث علاج السرطان بالذهب باستخدام تقنيات النانوتكنولوجى وضيف شرف المؤتمر أن المركز القومى للبحوث يعد المركز الرئيسى فى مجال أبحاث وتطبيقات النانوتكنولوجى. ودعا إلى ضرورة الاستجابة لثورة النانوتكنولوجى وربط المجموعات البحثية فى المجال الواحد ببعضها البعض مؤكدا على أهمية التكاتف والتفاعل فى مجال العلم من أجل الوصول الى أفضل النتائج. وأوضح الدكتور على حبيش أستاذ كيمياء وتكنولوجيا النسيج بالمركز القومى للبحوث أنه جارى العمل فى مجال الصناعات النسيجية باستخدام النانوتكنولوجى؛ حيث سيتم إضفاء خاصية على المادة النسيجية بحيث تكون مقاومة للأشياء غير المرغوب بها مثل البكتيربا والميكروبات. وأضاف أن هذه الأبحاث من شأنها التقليل من المشاكل البيئية التى تتسبب فيها بعض الصناعات النسيجية