نجح اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع، قائد المنطقة المركزية، فى احتواء أزمة بين أفراد الشرطة المدنية وضباط من معهد المشاة بالقوات المسلحة. أكد مصدر مسئول ل"بوابة الأهرام" أن الخلاف بين أطراف الأزمة انتهى، وجارى إخلاء المكان حول القسم. كان عدد ضخم من الضباط بمعهد المشاة بالقوات المسلحة، قد قاموا بمحاصرة قسم شرطة القاهرةالجديدة إثر مشادة كلامية تطورت إلى عراك بين ضابط شرطة وضابط من القوات المسلحة تم استيقافه بطريقة اعتبرها غير لائقة فى لجنة مرورية، وطلب منه أوراق إثبات الشخصية على الرغم من ارتدائه ملابسه الرسمية. وحضر اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبدالسميع، قائد المنطقة المركزية العسكرية، إلى قسم أول القاهرةالجديدة، وتبعه اللواء إبراهيم الدماطى، مدير إدارة الشرطة العسكرية، من أجل احتواء الأزمة التى نشبت بين ضباط الجيش والشرطة المدنية، منذ الثالثة عصرًا، ونقل عن شهود عيان وقوع إصابة لضابط بمعهد المشاة بطلق نارى، وتم نقله إلى المستشفى. البداية كانت باتصال هاتفى من شهود عيان ل"بوابة الأهرام" حيث أكدوا وقوع اشتباك بين أفراد الشرطة المدنية والكمين الثابت بميدان التجمع الأول أمام أكاديمية الشرطة ومنتجع النخيل، وبين عدد من ضباط القوات المسلحة، وانتقلت مندوبة البوابة إلى المكان فنفى أفراد الكمين وجود أى أحداث وكانت الأمور طبيعية، والمرور يسير بصورة طبيعية. إلا أن الواقع كان مختلفا لأن الأحداث انتقلت إلى قسم التجمع الخامس، حيث أكد شهود عيان أن الاشتباك حدث بالفعل، عندما طلب أفراد من الكمين الإطلاع على رخص ضابط يرتدى ملابسه الميرى وحدث تجاوز بالألفاظ بين الطرفين تطور إلى اشتباك، حيث قام الضابط "رتبة صغيرة" باستدعاء زملاؤه من معهد المشاة وتطور الموقف بسرعة، طبقا لشهود العيان. وقام ضباط وأفراد قسم شرطة القاهرةالجديدة، بتحرير 40 محضرا ضد ضابط جيش اشتبكوا معهم أثناء تواجدهم بكمين ثابت، بالقرب من أكاديمية الشرطة، حيث حضروا إلى القسم فى سياراتهم الخاصة ونزلوا منها وسألوا عن النقيب صاحب الواقعة، إلا أن أفراد الكمين، قالوا إنه غير متواجد وتوجه إلى القسم فانتقلوا إلى هناك.