يحظى رؤساء الدول والحكومات باهتمام خاص من جانب وسائل الإعلام، فيما يتعلق بالأماكن التى اختاروها ليحتفلوا فيها بالعام الجديد.. فقد اجتمع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما على الاحتفال وسط أسرتيهما، بينما توجهت المستشارة الألمانية إلى سويسرا للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح في الجبال، في حين اضطر ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا إلى إلغاء رحلة إلى تايلاند بسبب تكاليف حمايته الباهظة. وأوردت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية فى تقرير بثته مساء اليوم بعنوان"أين يستقبل الرؤساء العام الجديد؟"، تفاصيل قضاء الزعماء الأربعة عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة. ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الروسي، قوله إن بوتين سيستقبل العام الجديد 2011 مع عائلته في مقر إقامته بضاحية موسكو "نوفو أوجاريوفو". ومن المنتظر أن يغادر بوتين العاصمة إلى مدينة روسية أخرى، ليحتفل مع سكانها بعيد ميلاد السيد المسيح الذي يحل في السابع من يناير في روسيا، التى تعتنق المذهب الأرثوذكسى. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي، كان قد احتفل بعيد ميلاد السيد المسيح في 25 ديسمبر بواشنطن، وحضرت زوجته ميشال الحفل مرتدية فستانا فريدا من نوعه تمت صناعته في عام 1950. أما المستشارة الألمانية، فقد ذهبت إلى سويسرا لتحتفل بعيد ميلاد المسيح وسط الجبال هناك، فيما عادت إلى برلين أمس الخميس لتهنئ المواطنين بمناسبة حلول العام الجديد في 31 ديسمبر. كان رئيس الوزراء البريطاني، ينوي الذهاب إلى تايلاند في رحلة سياحية، إلا أنه عدل عن نيته هذه، عندما علم مواطنوه بأن التدابير الأمنية وحدها المطلوب اتخاذها للمحافظة على سلامة كاميرون، أثناء الرحلة إلى تايلاند ستكلف الخزانة البريطانية 80000 دولار أمريكي. وحتى لا يزعج الشعب اختار كاميرون أن يقضي عطلة رأس السنة في إنجلترا.