ناشد الأزهر الشريف، العرب والمسلمين، بأن يقفوا صفًا واحدًا ويهبوا لنصرة إخوانهم في قطاع غزة، الذين يتعرضون للقصف والعدوان بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والهجمي على بلادهم. وطالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، في بيان اليوم الجمعة، الفلسطينيين بأن يكونوا على قلب رجل واحد في مواجهة "الصهاينة"، الذين يسعون إلى استئصالهم جميعًا بالضفة والقطاع، محذرًا أمة العرب من أن الضربة الراهنة لا تستهدف الفلسطينيين والمصريين وحدهم. وانتقد الأزهر مواقف الدول الكبرى التي تخاذلت ونسيت واجبها الإنساني ومسئوليتها الدولية وباركت العدوان، ووقفت في صف المعتدين، والمسئولين الدوليين والقوانين الدولية التي اعتبرها تهاب المعتدين وتجامل الأقوياء. ودعا الطيب المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم ورفضهم للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، كما طالب المنظمات المحلية والعالمية بأن تتخذ موقفًا واحدًا ضد العدوان وفضح دولة "التآمر" التي لم تترك أحدًا في المنطقة، دون استفزاز أوضرب أوتهديد. وأوضح أن مصر كلها الآن تنتفض غضبا لتلك التصرفات الإجرامية الهوجاء التي أقدم عليها الصهاينة ضد الفلسطينيين في غزة والقطاع المحاصر، منوها بالزيارة التي يقوم بها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إلى غزة حاليًا للتضامن مع الفلسطينيين.