أصدرت اللجنة النقابية لمعلمى مصر بدمياط، بيانا، اليوم الأربعاء، بمناسبة إفتتاح مقرها الجديد فى دمياط. وأكدالبيان أن إتحاد المعلمين المصريين بدمياط، ليس بديلا عن نقابة المهن التعليمية، وإنما لتسيير النقابتين فى خطين متوازيين، لصالح المعلم، وفى ذلك يتنافس المتنافسون- حسب البيان- الذى وصف انجازات اللجنة النقابية فى عام بأنها قفزة كبيرة لصالح المعلم والتعليم. وصرح محمد الطلخاوى، رئيس إتحاد المعلمين المصريين بدمياط، أن الإتحاد يتضامن مع أي إجراء من شأنه حفظ كرامة كل العاملين بالتربية والتعليم بلا تفرقة، منتقدا خصم (83%) من حوافزالكادر التى حصل عليها الإداريين بالتربية والتعليم، بحجة أنه قرارا خاطئ، واصفا اياه بالكارثة، مطالبا بايقاف هذا القرار ومواجهته. وأشار "الطلخاوى" أن المكتسبات التي حصلنا عليها جاءت بالوقفات والإضرابات والإعتصامات، مؤكدًا أن مطالب المعلمين لا تتمثل في الكادر الوهمي الخادع، وإنما في تطبيق الحد الأدنى للأجور، وكذلك الحد الأقصى له، مشددًا على ضرورة أن يكون التعليم هو مشروع مصر القومي خلال العشر سنوات المقبلة. ووصف الطلخاوى سياسة نقابة المعلمين الحالية بالضعيفة، بعد أن فقد المعلم الشعور بعدم وجود نقابة حقيقة تعمل من أجله، بعد أن تم أخونة النقابة، وأصبحت رافعة من روافع مكتب الإرشاد، وتمنى أن تعمل النقابة الحالية لصالح المعلم وجنبا إلى جنب بجوار إتحاد المعلمين المصريين.